الإبحار في عينيكِ تهور تحير جنون ورغم ذلك أبحرت والنظرة من مقلتيكِ سهام تبعث الفتون ورغم ذلك أمعنت يستوطن الشعر بعينيكِ يستفز داخلي المجون أضعت عمري كى ارتاح على صدرك فلا هان الدرب ولا ارتحت ويكفني أن مت شجاعا ويكفني أن حاولت عزاء قلبي الأوحد أنني بذات يوم مع روحكِ اتحدت فسموت وارتقيت يا نهرا لم ينضب وكلما آتيته شربت وما ارتويت يا نصلا بين الجنب والجنب من وغزه ما نمت وما همني نزف دمي فعنه شغلني عشقا فيه أسرفت ما كنت باكيا على شىء وحين رأيت الدمع بعينيكِ انهرت يا حبا أغراني حتى تورطت قد سلبتني كلي فماذا أبقيت ؟