كم بات القلب عطشان لشجرة حب يرويها كم بات الشوق حيران لأمنية تغازله معانيها كم تاه القدم على دروب الهوى تأخذه روابيها كم دقت الأيدى أبواب الأمانى تتلمس ما فيها حتى أزهر غصن العمر بالثمرة التى كنت أبغيها راعيتها بكل كيانى و أحطها بروحى كى أحميها بالحب الطاهر رويتها و للشوق عطشت أراضيها تلك الزهرة صارت ثمرة يعشقها قلبى و يحتويها كملاك نزل من السماء إلى الأرض حبا لمن فيها تحمل فى صدرها قلب عذراء بكر يتغنى بأمانيها يشع منها الحنان لو وزع على أهل الأرض يكفيها أناملها إن مست الأوجاع لمستها تبرئها و تشفيها عيونها الحور خجل العذارى يملأها تتيه العقول فيها تنطق بدلال تعشقه حين تسمعها لرقى معانيها إذا مشت فوق الأرض تبهرها ورب العرش يحميها تلك هى ثمرة عمرى هدية من الله بالروح أفديها