أصدرت النيابة العامة قرارا بحبس حامد البربري، الصحفي الذي كان يرافق تامر عبد الرؤوف الصحفي بالأهرام الذي قتل في إطلاق نار عند كمين أمني في محافظة البحيرة أمس الأول. وقال رئيس المكتب الفني للنائب العام، عدلي السعيد، لأصوات مصرية إنه تقرر حبس مدير مكتب جريدة الجمهورية بالبحيرة، حامد البربرى، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة سلاح من دون ترخيص، وخرق حظر التجوال. وكان البربري يرافق مدير مكتب الأهرام بالمحافظة، تامر عبد الرؤوف، الذي لقي حتفه مساء أمس الأول أثناء مروره بسيارته بكمين للجيش بسيارته في طريق متفرع من طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي أثناء حظر التجوال. تجدر الإشارة إلى أن الصحفيين مستثنون من حظر التجوال. ومن المقرر أن يستكمل البربري، العلاج من الإصابة التي تعرض لها أثناء الحادث في مستشفى دمنهور تحت الحراسة، على أن ينقل للسجن بعد شفائه في حال استمرار قرار حبسه. ومن جانبه، قال البربري إن أشخاصا بملابس عسكرية استوقفوا عبد الرؤوف أثناء قيادته للسيارة وأمروه بالعودة من حيث أتى، وأضاف أن القتيل امثل لهذه الأوامر ثم فوجئ بعدها بإطلاق النار على السيارة حيث أصيب برصاصة في رأسه ولقي حتفه على الفور. وفرضت الحكومة يوم الأربعاء الماضي حظر التجوال في 14 محافظة بينها البحيرة طوال فترة حالة الطوارئ التي تقرر فرضها لمدة شهر على أن يطبق الحظر يوميا من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي. وقال متحدث باسم القوات المسلحة في بيان أمس الأول إن سيارة الصحفي كسرت حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور بالبحيرة، وتحركت بسرعة كبيرة دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، فتعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد خرقوا حظر التجوال، مما دفع رجال الأمن إلى إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر.