قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن قرار الاتحاد الأوروبي استثناء الأراضي المحتلة من اتفاقات التعاون مع الدولة العبرية يثير تساؤلات حول حياده في عملية السلام. وأضاف نتانياهو، في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية، نشرت مقتطفات منها، اليوم الأربعاء، أن هذا الإجراء "محاولة لرسم حدود إسرائيل بالقوة من خلال الضغط الاقتصادي بدلا من المفاوضات". وتابع: "هذا يقوي الموقف الفلسطيني ويضعف ثقة إسرائيل في حياد أوروبا" في عملية السلام مع الفلسطينيين. وينص القرار، الذي ينشر رسميا هذا الأسبوع على أنه اعتبارا من 2014، فإن كل الاتفاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي يجب أن "تشير من دون التباس وعلنا إلى أنها لا تشمل الأراضي التي احتلتها إسرائيل 1967"، مستثنيا بذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهضبة الجولان من جهة أخرى، وهي أراض فلسطينية وسورية احتلتها إسرائيل 1967. ورحبت الحكومة الفلسطينية، بالمبادرة الأوروبية، واصفة إياها "بخطوة هامة للغاية لوقف البناء في المستوطنات وإنهاء الاحتلال".