..طبعا كلنا عارفين خيال المآته واللي ميعرفوش هو عبارة عن خشبتين متقاطعتين علي شكل صليب تقريبا بتكون طول البنى ادميين يقوم الفلاح بالباسها جلابية او بنطلون وهذا كله لمنع الطيور من اكل المحصول... بتعجبنى جدا فكرة خيال المآته لانها بالفعل ذكية جدا لولاها مكناش وصلنا لفكرة الروبوت ونستفيد من كده ان الفلاح الشرقي هو اول من اهتدى للروبوت .."مع عوج الحاجبين وضمهم وفتح الفك علي مصرعيه واخراج القهقه المتقطعة"... في الحقيقة فكرة خيال المآتة ولا ذكية ولا حاجة دى غبية جدا محدش منكم شاف الحمام والعصافير وهي واقفة علي دماغ خيال المآته ومستمتعة بأكل المحصول؟ ورغم كده لسه مؤمنين جدا بوجوده! والسؤال هل خيال المآته هو المسئول عن تردى الزراعة في مصر؟وهل لوكان مسئول ممكن يخرج منها علي اساس انه مختل عقليا؟ولا هنمسك عصفورين من المفجوعين اللي بياكلو المحصول عشان نهدى الناس ونعتبرهم كبش فدا؟؟ هل عندنا الجرأة ولو لمرة نتهم الفلاح اللي عمل خيال المآتة وعينه حارس علي الارض؟؟؟ في ناس كتير في مصر سرقت فلوس البنوك وخلعت تتمتع بيها برا هل السارقين دول هما بس اللي يستاهلوا العقاب؟؟ اما قطار يخبط في اتوبيس وتزهق ارواح الابرياء ليه عامل المزلقان بس اللي بيتحاسب؟ اما تحصل كارثة زي الانهيار الصخري في الدويقة ليه بدئنا نتحرك بعد المصيبة ومين المسئول عنها؟ لما يموت علي الطرق اعداد لاتحصي بسبب حوادث السيارات ليه بنولع بعدها نور العامود اللي كان مطفي وبعد ما الناس تهدى نطفيه تانى؟ ليه مانحاسبش الموظف اللي منح الرخصة لواحد مبيعرفش يسوق؟ ليه لما لوحة زهرة الخشخاش اتسرقت..استغربنا ؟ لما يرتشي الموظف ليه بنسيبه واما يتحاسب نكتفي بحسابه ؟ رغم ان اعداد المرتشين بيزيدوا ليه اما نمسك مغتصب او متحرش نكتفي بعقابه ورغم عقابه التحرش والاغتصاب بيزيدوا يوم عن يوم؟ ليه كل مصيبة تحصل تتنسي مع اول مصيبة جديدة تبتدى؟ ليه كل حاجة بقت بالواسطة واللي ملوش دهر ينضرب علي قفاه؟ ليه البلطجة انتشرت في كل حتة ومبقاش فيه حته آمنة؟ ليه الحرامية والنصابين زادو ورغم انهم بيتحبسوا بيخرجوا اشد عداوة للمجتمع بعد اكتساب خبرات من النوعيات اللي في الزنازين؟ اومال اصلاح وتهذيب ايه؟ ليه وليه ومليون ليه ...بس المرة دى انا عندى الاجابة عارفين هي ايه؟ ان الطيور بكل اشكالها من غربان لحمام لعصافير اصبحوا اكثر ذكاء وعرفوا خلاص ان خيال المآتة مابيتحركش فبينهشوا براحتهم... فياريت تدعو معايا تمطر بقا...وربنا يسترها.