ليس من السهل أن تقف المرأة أمام المرآة تحاسب نفسها ، تحاكم ذاتها على الأخطاء التي اقترفتها في حق نفسها وحق غيرها لكن ليس أصعب من الصمت ، وترك وساوس اللامبالاة ينخر بداخلها دون رادع له ، وقتها تصبح دمية تتحرك بلا شعور ، تحركها الحياة كما تشاء ، ويحركها الآخرون دون أن تبدي أي اعتراض ، مات الشعور بالذنب... هل فكرتِ أن تحاكمي ذاتك على أفعالها إن كانت تفعل الصواب ؟ أم ترتكب الأخطاء باستمرار ، فلتقف كل امرأة أمام مرآتها وتسألها لعل تجيب على أسئلتها - من تكونين ؟ - هل أنتِ راضية عن نفسك وحياتك؟ - هل استطعت ِ تحقيق ذاتك أم كنتِ مجرد دمية بلا أهداف ؟ - لو عاد بك ِ الزمان أي الأفعال لن تكرري ارتكابها مرة ثانية وأيهما ستعيد ِ تكرارها ؟ - هل أنت ِ من أصحاب الابتسامة الزائفة أم الصادقة ؟ - أي الحياة تتمنين لنفسك العيش بمفردك بحرية ووحدة ، أم تكوِّنين أسرة ، وتكونين مسئولة عنها ؟ - هل تقبلين وجود شريك في حياتك أم تفضلين العزلة والوحدة ؟ - هل تملكين الجرأة على محاكمة الآخرين ؟ أم تفضلين المشاهدة دون إصدار أي أحكام ؟ - هل من الصائب تغير ذاتك لتتمكني من العيش مع شخص ما ؟ أم لا تقبلين التغيير أبدأ ً حتى ولو كنت ِ تعشقينه ؟ -هل كنت صادقة في حياتك أم كانت مغمورة بأكاذيب ؟ بعدما محاكمة نفسك أظنك وقتها ستكون ِ عرفت ِ من تكونين عزيزتي المرأة؟؟؟؟...