أضرب أطباء مستشفى الإسماعيلية العام عن العمل، اليوم الجمعة، مما أدى إلى توقف حالة من الغضب بين المواطنين وأهالي المرضى بعد اختفاء الاطباء، وهو ما أدى إلى اعتداء البعض منهم على أطباء المستشفى بعد توقفها وتعرض ذويهم للخطر. وأغلقت إدارة المستشفى الأبواب، بعد أن أبلغ الطبيب أحمد سليمان، مدير المستشفى، الطبيب أمجد مطر ، مدير مستشفى جامعة القناة باستقباله مرضى مستشفى الاسماعيلية لتوقفها عن العمل بسبب الإضراب. وحمل الأهالي الأطباء مسئولية تعرض حياة مرضاهم للخطر، مشددين على أن الأطباء تركوا الأقسام وبداخلها مرضى في حالات خطيرة منها قسم الاستقبال. وكانت قوة من الجيش خاصة بتأمين المستشفى انسحبت منذ شهر تقريبا، على خلفية تعدي أحد الاطباء بالألفاظ على أحد ضباط القوة، مما أدى إلى قرار عسكري بسحبها وتحميل الأطباء المسئولية الكاملة عن غيباهم وعدم حسن معاملة المرضى.