أشعلى مصابيح الليل غرام تستوطنك الآه منّى توسَّدى مهد صدرى لأداعب خصلات الهم...!! أسرِّحها بعيدا لتكن ليلتنا كالبدر إشتعال حينها لن يخون الليل عهد الوئام ولا يستوطن الصقيع الأحلام فلم تعد القصائد مجرَّد حروف عتاب اصبحت السطور لا توزّع حصص الحسرة و لا تستسقي عجاف الغيم لن نوّلى وجهنا شطر فقد...!!! لن نكترث بسخونة الوسائد التى تنزّ بالحنين ولا بشفاه ٍ مطليّة بجمار الحديث مذ كانت الأنفاس جحيما ً يسفك عروق الحرف مذ كان الانتشاء بدموع الشموع و كبرياء فتيل يتشهّى اشعالها فأنتِ أُنثى تدرك أنها ليست مجرّد وعاء تؤمن بأن كبرياؤها أكبر من أن يجعلها جذوة اشتعال...........وكفى!!