أدخلتنى فى عالم ال (ل ي ت) تلك الأحرف التى تُقنعنا أن كُل شئ قابل للحدوث ل ي ت وكأنها قادرة على بناء ألف بيت وتعمير ألف أمنية واصطفاف ألف غيمة وغيمة ل ي ت هي ذاك الصوت الذى يحرك بداخلنا الأمانى ل ي ت هى أمتدادنا نحو السماء تعلمنا قيمة الأشياء المفقودة استمر ... واستمر .. فلا زلت مذهولا من صمودى معها ... خشيت أن أتهاوى بين كفيها... وصمدت ... وسأكتب إلى أن تنتهى الحروف ... استمر وتستمر القصائد فتزيدنى شغفاً .. إرهاقاً .. عشقاً .... وأزيدها تلعثماً .. احمراراً... اخضراراً... تتسع دائرة الجنون و تتّقد شهيّة الحنين حنين له عطر ٌ خاص يحملنى إلى متاهاتها البعيدة حيث لا أفارق واحاتها وأتعلّم .. وأدرك معنى القيظ و لهيب الشمس حين يخلو المكان من ظلالها وهاهو حرفى يغني وحيداً لصيفٍ هجرته غيومه...!!! أو شجرٍ تجرّد من فروعه يغنى لليل .. وهزيع من العمر لأحلام تبقّت ... من غفوة تهدّمت وصباح أوصد دونها نوافذه...وكفى