للمليكات منصبة ُ ُ ومتوجه أيا ثورة ً بالجمال ِ وبالرقى وبالأنوثة ِ متوهجه لماذا لم تخبرينى قبل أن تفتنينى أنك إمرأة ً متزوجه ؟ لماذا تركتينى حتى احتل حبك كل جزء ٍ من تكوينى ؟ لماذا استبحتينى ورحتى بهدوء ٍ ترقبينى وبحتينى سرَكِ حين تيقنتى أنه ما عاد شئ ُ ُ عن حبك ِ يثنينى يا لها من أقدار أحبتنى ألف امرأه وما أحببت سواكى وبمنتهى الإقتدار خادعت ألف امرأه وما خدعنى إلاك ِ وحطمت كالإعصار جميع قيود حياتى ثم أسرتنى عيناكى أبيت فى أزمتى بين عقلى وقلبى وأخلاق الملوك أأبنى سعادتى على أشلاء غيرى وإن كان كما تصفين صعلوك؟ كيف أنام يا أميرتى وفى ظلم مدينتى تساورنى الشكوك؟ أجلس الأن وعقلى تحطمه المفاجأه كملك ٍ جاءه ُ رسول ُ ُ بالهزيمة ِ نبأه يا لصدمتى الأن يخيرونى بين ملكى وحبى لإمرأه لكنك يا حبيبتى لست إمرأة ً عاديه فلقد أخرجتى قلبى من أحزان ٍ لا نهائيه أ ُشهد ُ الله أنى أحبك لكن ليست هذه هى القضيه أنا يا حبيبتى أعشق الملك وأحب كل امرأة ٍ جميله أنا ملك ُ ُ يا سيدتى حاشاه ُ قلبه ُ أن يقيله عذرا يا سيدتى الحب كان غايتى وكنتى فقط أنتى الوسيله إننى سعيد ٌ ٌ بهذا الحب الذى أنطق بداخلى الصنم كنت قد ظننت أنى مات قلبى واحتواه العدم شكرا ً يا جميلتى فما أروع ان نتألم وتكون مبادؤنا مصدر َ الألم