للواقع - سحر عمرو اجمع خبراء الاتصالت على فشل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة فى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فى التصدى لاختراق شبكات المحمول الإسرائيلية لسيناء، رغم إعلان الوزارة عدة مرات عن خطط محكمة للتصدى لهذه الخروقات، إلا أنها لم تر النور حتى الآن. وأكد المهندس أشرف حليم، نائب رئيس شركة موبينيل، أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لا يصدر أى تصاريح لشركات المحمول لإقامة محطات وأبراج للمحمول فى سيناء منذ فترة، لذا فإن تغطية الشبكات المصرية فى سيناء محدودة، مضيفاً أن الشركات المصرية تحتاج لموافقات من «الجهاز» وأجهزة سيادية لإقامة أبراج للمحمول فى هذه المنطقة. وأضاف أن الوزارة لم تطلب من الشركات إقامة أبراج للمحمول فى سيناء، رغم أن هناك اهتماماً بهذه المنطقة لما تمثله من محور مهم للأمن القومى، وقال إن الشركة تم اتهامها فى السابق بالتجسس، بسبب إقامتها محطة محمول على الحدود مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وأكد المهندس عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، على تكرار تصريحات وزراء الاتصالات السابقين، حيث أعلن مجدداً عن أن الحكومة تعد خطة محكمة لمواجهة اختراق شبكات محمول إسرائيلية للحدود المصرية، وذلك وسط حالة من الغضب بين أهالى محافظة شمال سيناء بسبب سيطرة الشبكات الإسرائيلية، خاصة شبكتى «أورانج» و«سيل» على إرسال المنطقة، والضعف التام للشبكات فى المنطقة، ما يدفعهم لاستخدام الشبكات الإسرائيلية فى الاتصال والدخول على شبكة الإنترنت. وأشار إلى أن هناك دوريات مستمرة لجهاز تنظيم الاتصالات لمراقبة شبكات المحمول بتلك المناطق، ووضع أجهزة للتشويش بالمناطق التى تشهد اختراقات لشبكات دول مجاورة، وتحسين جودة الشبكات بها