للواقع -أ ش أ أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر ماضية فى تحقيق الأهداف العظيمة ومواجهة كل التحديات والوصول إلى مرحلة الوحدة والبناء والانتاج وكفالة الحقوق والوجابات لكل المواطنين والنهوض بمصر بكل ما فيها من موارد ورجال وإرادة وما حصلنا عليه من حرية لنكفل دولة العدل والقانون والعدالة الاجتماعية. وقال الرئيس مرسى - فى كلمة له خلال لقائه عقب صلاة الجمعة مع قادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بمقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية وبحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة - إن مصر تتحرك إلى الأمام ولا تقف ولا تنظر أسفل الأقدام وأن الأمل فى المستقبل أكبر بكثير من الأفراد الذين يريدون تعطيل المسيرة. وقدم الرئيس مرسى التحية لأفراد القوات المسلحة فى كل مكان ..مشيرا بالدور المهم الذى قامت به لتأمين الثورة والمنشأت الحيوية للدولة , مضيفا أننا نريد من القوات المسلحة مزيدا من القوة والتدريب والزود عن تراب الوطن وكل حبة رمل فيه مؤكدا اننا لسنا دعاة حروب ولكننا نحافظ على السلام دائما. وقال الرئيس مرسي ان ما يجمع بيننا كثير في هذا الوطن ولا يفرق بيننا إلا محاولات عدو يأتي نن خارج هذا الوطن ويعلم هذا العدو انه لن ينجح فيما يفعل ويحاول دائما ان يوجد لنفسه مكانا بيننا , لكنه كان ولا يزال وسيظل منبوذا فعدونا من خارج أوطاننا يحاول ان يفرق الجمع ويثير الشقاق والشروخ بمحاولاته اليائسة وهذه امورستبقى على السطح ولن تنال أبدا من جوهر وتلاحم وقوة هذا الشعب العظيم بكل مكوناته ولكن أيضا يبقى فعل الشيان وما ينزع به في نفوس البعض داخل الوطن كيد للشيطان هذا ضعيف يحتاج منا الى الوعي والإدراك والمعرفة الحقيقة بطبيعة مهمتنا وبحجم التحديات التي تواجهنا وب المستقبل الذي نريد ان نصل اليه. واضاف ان هذا النزع بفعل هذا الشيطان إذا كان له احيانا أعوان من بشر فهم في خندق الضعف ولا يملكون شيئا من أمرهم فضلا عن أن يؤثروا في إرادتنا او المضي قدما لتحقيق أهدافنا. وتابع قائلا : نسمع من الحين ل لآخر من ان القوات المسلحة يمكن وهذا مستحيل ان تكون بعيدة عن الشعب او ان تتخذ مكانا خاصا بها هذا كله كيد لا يمكن أبدا ان ينجح. وأوضح انه ما أثير حول حادث رفح وغيره كلام غير مقبول ولكن الشيطان وبعض مما يعاونه يحاولون وباليأس دائما يصابون وهذه الدعاوى وهذا الكلام اراه واعيا ضعيفا ويزداد ضعفا يأسا عندما يدرك أبناء مصر جميعا من مدنيين وعسكريين وباقي مكونات هذا الشعب ان قوتهم في وحدتهم وان أهداف أوطانهم فوق كل اعتبار وفوق ما يريده الأفراد فان تحقيق المصلحة العامة يحقق بالضرورة مصلحة الأفراد ويحقق مصلحة الشعب بكل مكوناته وما أصابنا قبل ذلك إنما كان بسبب ما ظنه البعض وأخطأ بل أحيانا أجرم في حق الوطن ان مصالحة الشخصية هي قبل مصالح الوطن وقبل المصالح العامة فأصاب الوطن وأصيب هو ويضعف الجميع إذا سرت هذه الروح. واضاف الرئيس ما أدركناه جميعا وما نعيش فيه الان وما نعرفه وما وتعتبره هدفا ساميا ان نطرد هذا الكيد وتلك الوساوس وان نمضي قدما وإلا ننظر الى الخلف وإلا نعير للشيطان او أعوانه إذنا او نجعل له قيمة. وقال الرئيس ايها الأخوة والأبناء الحضور جميعا ومن خلالكم والى كل معكم ووراءكم الى كل الأخوة والأبناء في القوات المسلحة بل الى كل أهل مصر جميعا الى هذا الشعب أوجه هذه الرسالة وهي رسالة التضامن والوحدة والقوة والإدراك الواعي بان ما أمامنا من تحديات يحتاجنا جميعا . ونوه الرئيس بان هذا الوطن في حالة انتقال عظيم الى آفاق جديدة الى أهداف وطموحات عظيمة كي يصبح كما ينبغي له ان يكون أرضا ووطنا وأهلا وأمة وموارد كثيرة تعرفونها تحتاج الى حسن التعاون والتكامل في كل المجالات. وقال الرئيس مرسي أنا على يقين من ان هذا الوعي بهذه القيم والآهداف والمعرفة والدراية بالتحديات هي ما يجمعنا في الفهم والادراك ونترك الى الإمام لا نقف ولا ننظر اسفل الاقدام دائما ننظر أمامنا لنرى ان الأهداف والامل في المستقبل أكبر بكثير من الأفراد الذين عبثا يحاولون تعطيل المسيرة.