يا عشقها القديم الا تزل تنبض وتسافر وتخمد نيران فراقي؟ ظننت انك سافرت كما تسافر الدنيا عن الاجساد وللارواح تقبضها... امازلت تعرفها ؟..اتغيرت اما انها كماهى تخجل من وصف مافيها ؟وتعيش وحدها عالمها المتمرد علي الاوجاع وتخلق من عشقها قصصا تخلدها؟ امازلت لاتخبر غيرها عن فارسها؟ اكسرت لوحة الياسمين في غيابى؟ اما اعتنت بها؟ اتحسست ملامحى في صورتى القديمة ام انها احرقتها بشموع ليلها الهادىء فاختبئت عيناي وراء لهيب حقدها..؟ .ياعشقها القديم انا من مررت بمنزلها فتهدم كما يهدم الزمان امانينا... خبرها باننى مازلت اعيش ماضينا مازلت اكتب علي جدران صمودى اسامينا....كم اشتاقت للقائي وكما اعتادت غيابى ...فاننى ما تذكرتها الا في ترنحاتها من خلف الكاسات المتكسرة والليالي المحنية ..قد غابت وانا الان احبها للمرة الثانية ..!