بقلم : محمد كمال حسناً ،،، سأبحرُ دون أشرعتى و ألقى كلَ أمتعتى فى موج ٍ نبع من قلبى و صب فى مواطن ِ الوَجْدِ ليفيضَ العشقُ فى صدرى ويبرهن أنى فى الهوى ذبتُ ،، ، و ذنبى أنى كنتُ بالحبِ منبهراَ فعشقتُ امرأة ً كانت حورية ً فرت من الجنة وسكنت مُنتهى بصرى وأنا فى الدرب ألهثُ أجرى و أجرى و أجرى وأناشد الدهرَ بالصبرِ ؛ لعل الحظ َ يمُهلنى. فأثور على أشجانى و أرسم بين أحزانى حبا ً يبقى للأبدِ سأسهر ُ فى الليلِ البعيد مُحدثه لِمَ غار سوادك لما تكحلت ؟ لِمَ لما بكت ، حزنت الأرضُ ،،، و أوحلت ؟! سيأن الليلُ بمُفرده ،، أما أنا سأنزف من الوريدِ كؤوساً أن الحبَ بقلبى ليس له أول من آخرِ. كيف يولدُ ؟ وكيف يعيشُ ؟ ، وكيف يُخَلدُ ؟ سأسأل عينيها ،، أين المنتهى ؟، حين أراها وأين القاع متى أغرق ؟ البحر ُ عميقُُ و مراد ى بعيدُ جداً ما بين الفيروزِ واللؤلؤ ِ. أريد أن أبحر َ حتى النهاية حبيبتى ،، كالفلكِ المشحونِ فى الطوفان ِ يعزفُ على فيتارة ٍ من ضلوعى أوتارُها فأُسَمِعُ قلبك كيف يكونُ قلب العاشق ِ ؟