للواقع : محمد خليفة بعد نشر “الأهالي" في عددها الأخير، حقيقة الشيخ أبو إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية؛ زوجة نجله تقدم مستندات تفيد تلقي الشيخ وأبنائه تمويلات أجنبية وعربية، وحفيد الشيخ بلا مأوي منذ عامين ونصف العام قدمت الأربعاء الماضي، السيدة «م. ع. أ» زوجة المعتصم أحمد عبد الله، نجل الشيخ «أبو إسلام» ببلاغ للنائب العام لوقف الحكم الذي صدر ضدها بستة أشهر مع الشغل والنفاذ، والذي كان في الأساس ضد أحد أبناء أبو إسلام، «براء» لكن تم العبث في أوراق القضية وحرقها في مجمع محاكم الجلاء أثناءاحداث الثورة وفوجئت بالتزوير وصدر الحكم ضدها وتحول اسم براء الي «براءة» واصبحت المجني عليها متهمة. “الشيخ ابو إسلام يأمر الناس بما لا يطبقه مع أهل بيته".. هكذا كانت أول جملة نطقت بها السيدة (م. ع. أ) زوجة (المعتصم) الابن الثاني للشيخ أبو إسلام رئيس قناة الأمة الفضائية، والمتهم بإزدراء الدين المسيحي ، وسب المفكرين وإهانة مشايخ الأزهر. تروي الزوجة حكايتها كالتالي؛ ابو اسلام يأمرنا بالنقاب وزوجته تعمل بالتليفزيون المصري، ويسب لعناته علي الفن والفنانين، وهو متابع جيد لأعمال الفنانة.....، يطالب الشباب بالالتزام الأخلاقي ودوام الصلاة، ونجله الاكبر دائم سب الدين ولا يصلي. زوجي قام بأفعال غير مسئولة داخل الجامعة، ابو اسلام يفتي للناس ويحكم بينهم، ولا ينظر لحقوقي وحقوق حفيده. وجهت الزوجة رسالة لرجال الدين بإغاثتها من الشيخ أبو إسلام، ومساعدتها في الطلاق من أبنه الذي يتركها معلقة. البداية بدأت الزوجة بشرح روايتها ؛ تزوجت منذ أربع سنوات سبتمبر 2007، والتعارف من خلال والدتي، وأخبرنا هو و والده بأنه يدرس في السنة النهائية إمتياز، وبعد الزواج اكتشفت انه التحق بالجامعة منذ 2001، ومازال بها حتي الان. وتولي والده «ابو سلام» كل مصاريفنا، حتي ايجار شقة الزوجية بحي «حدائق القبة»، ومصروفات ابنه ب«جامعة مصر الخاصة» منذ 13 عاما حتي الان، ووصلت مصروفاته الدراسية- بالمستندات- الي ما يقارب 400 ألف جنيه. وبعد الزواج ظهر عكس ما كنت أتوقعه تماما، أجبرني المعتصم علي إرتداء الحجاب لإرضاء والده، بدأت المشكلات والإهانة بسبب أو دون سبب، وعندما طالب والدي بالانفصال بعد تردي العلاقة بيننا إلا أن الشيخ ابو اسلام رفض، وفي 2010 تعرض المعتصم لحادث بسيارته الخاصة أدت لتشويه جزء من ملامح وجهه، وأجري عمليات تجميل. وساءت معه حالته النفسية، وفي أحدي المرات طردني زوجي من منزل والده الذي رفض مقابلتي، أو مساعدتي في الحصول علي الطلاق، اضافت : أنا معلقة منذ عامين وستة أشهر، وزوجي قالي: “انا هخليكي كدا، مش هلاقي دادة أحسن منك لإبني" طرد وتزوير أضافت الزوجة أنها قامت برفع قضية «طلاق للضرر» في سبتمبر 2010، وتم رفضها، وقضية أجر مسكن، بعد طردي من الشقة وإنهاء عقد الإيجار باسم زوجي، وأصبحت بلا مأوي ولا دخل انا وابني «عبد الرحمن» 3 سنوات، وعاش زوجي بمنزل والده. وتم رفض القضية ايضا؛ بعد اتفاق محامي زوجي مع المحامي الخاص لي، وتم رشوته لإفشال قضيتي من محامي الخصم، وهو الان قيد التحقيقات في النيابة بسبب تورطه في عدة قضايا مشابهة. وبسؤالها عن تدخل الشيخ أبو إسلام في قضيتها، أجابت: أنه بالفعل تدخل، وأقر بأنها ليس لها أي حقوق سوي نفقة 300 جنيه سيدفعها بنفسه، لأن ابنه مازال طالبا في بالجامعة، كما أنه لم يدفع سوي نصف المؤخر خمسة الاف جنيه! علي الرغم من حصولها علي حكم محكمة بنفقة 1200 جينه، إلا أنه لم يطبق. ترك العمل أضافت الزوجة : عملت بإحدي دور الايتام الخاصة بالشيخ زايد، لأجد مكان يأويني انا وابني، لكن فوجئت إدراة الدار، بتهديد لصاحب الدار عن طريق اثنين من المتلحين، الذين تركوا له رسالة “بلغوا صاحب المكان «لو مدام (م. ع) ما مشيتش من هنا مش هيحصلك خير..» وبعد التهديد في المرة الثانية، قررت ترك المكان منعاً لحدوث أذي لأبني او لصاحب الدار او للأطفال المتواجدين بالدار، فأنا أعلم مدي سلطة أبو إسلام وإبنائه، والأن أعيش مع أشقائي. أضافت الزوجة أن أحد أبناء الشيخ أبو إسلام سرق سيارة زوج أختها المذيع بإحدي القنوات الأجنبية بسبب مساعدته لها، وحول السيارة لقطع من الخردة. خطف حفيده فجرت الزوجة قضية اتهمت فيها ابو اسلام واولاده، بخطف ابنها لمدة ثلاثة أشهر من امام مقر قسم شرطة حدائق القبة، عندما ذهبت لإثبات حضانتها له. وقالت: قام أبناء ابو اسلام بالحديث الجانبي مع الملازم «...» ثم عاد بعدها الملازم وأخبرني ان قضيتنا ليست هنا إنما في «قسم الوايلي»!، وامام بوابة القسم تم ضربي علي ظهري وتم آخذ ابني من يدي ووضعه داخل سيارة ملاكي «لانسر» كانت منتظرة في الخارج، وعندما استغثت بالملازم الذي حول قصيتي لقسم آخر، أخبرني؛ أنا مش مسؤول عن اي حادثة بره باب القسم!! بعدها ردد «الشيخ أبو إسلام» أنا أمتلك السلطة والمال ولن تحصلي علي أي شيء مني". بعدها حكم المحامي العام بأحقية حضانة الابن في 28 اكتوبر 2010. تمويل أجنبي الأموال التي تأتي من الخارج للشيخ ابو اسلام وتمويل أعماله الخاصة، تأتي بإسم اولاده الأربعة، في احدي المرات ذهب المعتصم لتسلم اموال من البنك محولة من “لندن"، والتمويلات كانت مستمرة حتي في الفترة التي كانت متوقفة فيه قناة الأمة، أيضا كانت هناك زيارات لدولة “ليبيا" قبل احداث الثورة، وأجري “المعتصم" واخواته عدة زيارت والتقوا القذافي وأبنه سيف الإسلام، وعائشة ابنة القذافي للحصول علي تمويلات. ويتملك الشيخ ابو اسلام فيلتين بمنطقة العاشر من رمضان. وأشارت الزوجة أنها مازالت متهمة بسرقة “هارد" الكمبيوتر الخاص بزوجها، والذي يحمل ملفات مهمة عن التبرعات التي كان يحصل عليها الشيخ أبو إسلام بأسماء أبنائه الذكور الأربعة، حتي لا يحصل أمن الدولة علي حصة من هذه التبرعات التي تأتي إليهم من الخارج. عائلة الشيخ زوجته (ف. م. س) تعمل بمبني الإدراة العامة بمبني ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون منذ 30عاماً، لديه أربعة أبناء وابنة، “إسلام أكبرهم خريج جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الخاصة، معتصم الابن الثاني طالب بنفس الجامعة، ميسرة الابن الثالث، براء الابن الرابع، وابنته ألاء. غير مسئول وقالت الزوجة أنا قمت بأخذ «هارد الكمبيوتر» الخاص بجهاز الكمبيوتر، لخوفي من عدم أمانة زوجي، حالة الطلاق، فهو شحص غير مسئول تماما، وقام بأفعال غير مسئولة في الجامعة، وقام بتركيب فيديو وصور مسيئة للدكتور «شريف عيسي» دكتور باطنة بالجامعة؛ ونظم مظاهرات بالجامعة ضده، مما دفع الدكتور لتحرير محضر وكشفت التحقيقات عن فعلته. ايضا كان يعمل علي تشويه شخصيات عديدة حكومية وعامة، وطالت أفعاله زملائه بالجامعة فكان يصورهم بهاتفه الخاص ويقوم بتهديدهم «الهارد» ايضا -طبقاً لكلام الزوجة- به ملفات تخص التمويلات البنكية التي تأتي للشيخ وأولاده من الخارج. .
