طفل رضيع نائم علي السرير داخل غرفة صغيرة مقفولة الباب طفل نائم مغمض العنين ترتسم الابتسامة علي ملامحه يتقلب يمنيا ويسار علي السرير كأنه ريشة تعزف لحنها علي لوحة رسم ثم يفتح عنييه الصغيرتين الجميلتين وينظر لاعلي ويبتسم ابتسامة يخفق لها القلب كأنه يبحث عن الطمأنينه ويغمضمها مرة اخري ليكمل نومه الهادئ الجميل طفل عندما تنظر اليه تشعر كأنك اصبحت في الجنة ثم يتحرك الباب ببطئ شديد وتتدخل الام الغرفة وهي تمشي بخفة وهدوء والابتسامة ارتسمت علي وجهها عندما نظرت الي طفلها ولكن بدء الطفل يتقلب علي السرير بعصبية وبدات الابتسامة تتلاشي من علي وجه الملائكي ودخل الاب الغرفة وهو يقول لزوجته اما زال عصفوري نائما وبدء الطفل يتقلب بعصبية شديدة علي السرير ثم ارتسمت العصبية علي وجه وفتح عنينه البرئتين ونظر الي اعلي يمينا ويسرا واغلقهم ثم فتحهم مرة اخري ونظر الي اعلي يمينا ويسرا كانه يبحث عن شئ ثم بكي بكائا شديد فاقتربت من الام واخذته بين احضانها وقالت لماذا تبكي يا طفلي الجميل وقالت وهي تضحك .... هل عندما دخلنا خرجت الملائكة !!!!! عندما سمع الزوج هذه الجملة جلس علي كرسي قريب من السرير واخذه التفكير فقالت له زوجته .... ما بك ؟؟؟ فقال لها تخيلات في عقلي اشعر كأن طفلي تلعب معه الملائكة وتغني له وتضحك وعندا يفتح عينيه يجد ابتسامتهم وهم يعزفون لحنا هادئا جميلا فيطمئن قلبه ويرجع لنومه وعندما دخلنا الغرفة دخلت معنا الشياطين فخرجت الملائكة ...... لذلك بكي ثم نظر الي طفله واشار اليه وهو يقول هكذا خلقنا الله ثم نظر الي المراه واشار الي نفسه وقال وهكذا فعلت بنا الدنيا او هذا ما فعلنا بانفسنا ثم قال "" هل ما زلنا بشر ام اقتربنا ان نكون مثل الشياطين "" فقد كنا يوما مثل طفلنا وهل الان نحمل قلبا مثل قلبه الهي اذا لم تكن انت لنا راحم فمن يكون بنا راحم