أصدرت السفارة المصرية في إيطاليا بيانا تنفى فيه قصة تدخل رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني للإفراج عن فتاة تم ضبطها في واقعة سرقة ثلاثة آلاف يورو ، ونفت كذبه على الشرطة أن الفتاة هي قريبة الرئيس المصري حسني مبارك جملة وتفصيلا .. حيث تم استغلال القصة إعلاميا كجزء من صراعات سياسية إيطالية تضغط لإقالة بيرلسكوني . ومن جانب الجالية المصرية توعد رئيس الجالية المصرية فى روما المهندس عادل عامر بمقاضاة رئيس الوزراء الإيطالى بتهمة التشهير والزج باسم الرئيس مبارك في «مغامراته غير المسئولة»، في تصريحات أدلى بها ونشرتها صحف «جورنال» و«لاريبوبليكا»، و«كوريرى ديللا سيرا» خارجة عن اللياقة ولا تليق باسم دولة كبيرة مثل إيطاليا. وأضاف أنه سيتقدم خلال الأيام القادمة برسالة احتجاج شديدة اللهجة لدى رئيس الجمهورية الإيطالي جيورجو نابوليتانو على تصريحات بيرلسكوني، التي لم يأت بمثلها أحد قبله في سجلات السياسة الدولية، على حد قول عامر. وقال رئيس الجالية المصرية فى روما: إنه إذا استدعى الأمر، سيقوم مع أبناء الجالية بوقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الوزراء الإيطالي، مطالبا بيرلسكونى بتقديم اعتذار رسمى على الملأ للشعب المصري. و وجه رئيس تحرير مجلة «أفنيير»، الناطقة باسم الفاتيكان نقدا لاذعا لبيرلسكوني، قائلا «عليك الرحيل». بعد أن آثار ضجة بلا معنى في الصحافة الإيطالية وتناقلتها عنها إذاعات عالمية عن تدخل رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني للإفراج عن فتاة تم ضبطها في واقعة سرقة ثلاثة آلاف يورو وأنه قال للشرطة أن الفتاة هي قريبة للرئيس المصري ، الرواية الخيالية منحها الانتشار نشرها في صحيفة "كورييري ديلا سيرا" واسعة الانتشار في إيطاليا ، وكان واضحا من البداية أن القصة فارغة لأن الفتاة وتدعى روبي "17 عاما" هي مواطنة مغربية وليست مصرية أصلا .