* منزل أهله في مدينة طما بمحافظة سوهاج * خالته وزوجها * منزله * زوج خالته سوهاج – حسن عبد القادر : بعد سماع خبر إصابة الصحفي " الحسيني أبو ضيف " الذي يعمل بجريدة الفجر , أثناء تغطيته أحداث الإتحادية أمس الأربعاء , وتردد أنباء عن تدهور حالته الصحية , ووفاته إكلينيكيا ً , توجهنا إلي منزل أسرته بمحافظة سوهاج , وأجرينا هذا اللقاء .. الحسيني محمد أبو ضيف أو " حسن " كما تنادية أسرته , من مواليد مدينة طما , بمحافظة سوهاج , تخرج من كلية التربية – جامعة سوهاج – , ثم اللتحق بكلية التجارة جامعة أسيوط , سافر الي القاهره منذ 4 سنوات , عشق الصحافة منذ أن كان في المرحلة الثانوية , يعيش " الحسيني " وسط أسرة بسيطة الحال , له 5 أخوه هم " وليد , سالم , عمر , عرفان , أبو ضيف " و2 من البنات , والده يعمل سائقا ً علي إحدي السيارات . " حرام عليكم عملكم إيه .. عشان تعملوا فيه كده " بهذه الكلمات الحزينة , استقبلتنا والدة الحسيني , وبعيون تملؤها الدموع .. سألتنا " الحسيني فين .. ؟ " " أخباره إيه ..؟ " وعن " الحسيني " وسلوكة مع أصدقائة تقول خالته : " كان هادئ الطباع .. لا يحب العنف ,, ومتسامح لأبعد الحدود " . و يضيف " أيمن سليمان " زوج خالته , رغم أنه لم يكن إخوانيا ً أو منتميا ً لأي حزب سياسي , إلا أنه أعطي صوته للرئيس مرسي في الإنتخابات الرئاسية . تضيف أخته الكبري قائلة ً : أخي انتخب مرسي .. والإخوان ضيعوه ..!! " وتضيف " لم نعرف عن الحسيني اي شئ حتي الأن , عرفنا الخبر من خلال بعض أصدقائة , الذين أخبرونا أن الحسيني أصيب أثناء الإشتباكات التي كانت أمام قصر الإتحادية , أخوته الخمسة توجهوا إلي القاهرة لمعرفة حالته منذ فجر اليوم , والده طريح الفراش , لا يستطيع الكلام , أصابته حالة من الذهول , أما والدته التي اكتفتت بان تقول لنا " عايزة حد يطمني علي ابني " , ونظرا ً للحالة التي تصيب والدة الحسيني , وتقاليد الأسره الصعيدية المتحفظة , فإنها رفضت أن نقوم بتصويرها .