منذ يومان حصلت جريدة الواقع علي سبق من أحد قراءها بالإمارات علي خبر "بركاتك يا عم الشيخ .. إمام مسجد مصري يمارس الرزيلة في دبي" والذي نشرناه أمس .. ونشره الاعلام اليوم ومنهم سي ان ان وقالوا :"يواجه إمام مسجد، مصري الجنسية، مقيم في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية تهمة تحريض وإغواء فتيات بممارسة الدعارة معه، من خلال إرسال صور عارية لهن باستخدام جهاز بلاك بيري، حسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة. واستطاعت شرطة دبي، في يوليو الماضي أن تقبض على المتهم البالغ 35 سنة بعد أن دبرت له كميناً من خلال مراسلته عبر أحد العناصر الذي انتحل هوية فتاة، مستخدما البلاك بيري أيضا. وقال النائب العام في دبي، المستشار عصام الحميدان ، "أدلة النيابة هي الفصل في براءة المتهم أو إدانته، كما أن القانون يسمح للمتهم بالدفاع عن نفسه ليثبت براءته." وأوضح الحميدان، "أن نشر الصور الفاضحة جريمة يعاقب عليها القانون بسبب الأضرار التي يسببها للغير." وأكد أن مثل هذه الحوادث، التي تستخدم "بلاك بيري" قليلة جداً في الإمارات، مشيراً بأن "العقاب دائماً يكون على سلوكيات الأفراد، وليس على الظاهرة." هذا، وبدأت الأحد محاكمة المتهم، الذي أنكر التهمة المنسوبة إليه، رغم أن تقرير الأدلة الإلكترونية كشف أنه كان يحتفظ بعبارات تحرّض على الدعارة، وبصور مخلة بالآداب. وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى يوم 1 ديسمبرالمقبل. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة قررت في بداية شهر أكتوبر الحالي التراجع عن القرار الذي كانت قد اتخذته في يوليو/تموز الماضي، والقاضي بتعليق خدمات "بلاك بيري" لأسباب تتعلق بخصوصية المعلومات، مشيرة إلى أن جميع خدمات الجهاز "أصبحت متوافقة مع إطار تشريعات قطاع الاتصالات في دولة الإمارات
