للواقع - سحر عمرو أكد إسحاق فاروق رئيس مجلس إدارة نقابة الفلاحين المستقلة تحت التأسيس بالمنيا أن رغم قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير التي طالبت بالعدالة الاجتماعية , ألا أن الفلاح البسيط لم يجد مكانا له وسط المجتمع حتى في الدستور الجديد الذي تجاهل تماما الحديث عن صغار الفلاحين الذين لا يملكون أراض ويعملون بالأجرة , جاء هذا في بيان صدر عنهم اليوم الخميس. وأشار البيان أن الفلاحين عانوا كثيرا طوال الأعوام السابقة وكان لديهم الأمل في الدستور الجديد إلا أن أمالهم وأحلامهم البسيطة التي لا تتجاوز توفير السماد والتامين الصحي ومياه الري تتلاشي شيئا فشيئا وأضاف أنهم فوجئوا بمسوده الدستور الجديد تخلوا من الحديث عن هؤلاء واعتبر صغار الفلاحين أن القائمين علي وضع الدستور أهملوهم وأهملوا مشاكلهم رغم محاولات البعض إظهار غير ذلك علي شاشات التلفاز. وأكد البيان أن جميع النقابات المستقلة تحت التأسيس في اجتماع دائما من اجل إعداد بعض التوصيات الخاصة بصغار الفلاحين وتقديمه للقائمين علي الدستور من اجل تحقيق أهداف الثورة وأحلام البسطاء. وأضاف البيان أن الفلاحين تعاهدوا علي عدم التفريط في حقوقهم في الدستور الجديد لأنها الفرصة الوحيدة للمهمشين وأكد على انه يتم عقد لقاءات مستمرة مع صغار الفلاحين من اجل توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم والتعريف بالدستور وكيفية الاختيار مشيرا أن دور مثل تلك النقابات هو التوعية والإرشاد والدفاع عن حقوق الفلاحين الضائع. هذا طالبت نقابات صغار الفلاحين المستقلة تحت التأسيس في المنيا بضرورة إعادة النظر في الدستور خاصة النصوص المتعلقة بالفلاحين او المزارعين الذي ظلوا أكثر من 30 عاما مهمشين ومهدره حقوقهم في عهد النظام البائد.