بقلم : صالح شيحة سمعت كلام عم إبراهيم الحلاق ..الذى قال لى بعد النطق بحكم البراءة فى قضية موقعة الجمل نام بدرى يا صالح وقبل ما تنام تشرب اللبن وياريت يكون لبن جمال ..لو عايز تعرف من الذى قتل الثوار فى موقعة الجمل ؟ وعشان أنا بحب عم إبراهيم سمعت كلامه ونمت بدرى بس ما شربتش لبن ..بس مش عشان اللبن مبيحبنيش أو أنا مبحبهوش ..المشكلة إن اللبن غالى .. ودخلت فى النوم لقيت نفسى بقطع تذكرة عشان أدخل الأهرامات ألاقيلك إيه ياعم ..ألاقى شهداء الثورة فى موقعة الجمل كانوا هناك فى الأهرامات ..وفى واحدة من الشهداء كانت راكبة جمل ووقعت من عليه ..فشتمت الجمل ..فقامت خناقة بين الجمال والشهداء .. وقدر أهل الخير يحجزوا والجمال راحوا لحالهم والشهداء راحوا لميدان التحرير .. أما الشيطان معجبوش الموضوع ينتهى على كده فقام راح للجمل اللى إتشتم ..قاله أنت هتسكت على حقك ..إزاى تسيب واحدة تشتمك ..يا خيبتك وسط الجمال ..كل ما هتحب تكلم جملة ..هتقولك روح يا اللى البت شتمتك .. وبناء على ما سبق الجمل إتضايق وقال مش هسيب حقى وعرف إن البت موجودة فى ميدان التحرير فطلع جرى على هناك ..والجمال بتجرى وراه تحاول تهديه ..لحد ما وصلوا لميدان التحرير وحدث ما حدث .. عرفتم إن الناس اللى طلعت براءة فعلاً يستاهلوا براءة ومش حرضوا ولا حاجة ..