من حتنى.... عينيها.... أرى بهما الكون أجمل وأكمل أنفاسها.... شهقة فرح ورائحة غرام.. نبضها .. عشقاً أبديا يتخطى احتمالات الفقد وعتمة النسيان ..!! أحداقها...... انتعشت فيها تفاصيل أمنية و لغة لا يحق لأبجديتها أن يعرفها سواىّ علمتنى.... كيف الغيم يشدو بالمطر ويكتب أبجدية الشوق على سهول تشققت بالعطش كيف الورد يفوح العطر علامات طريق لأنفاسٍ اختنقت بالاحتراق...!! كيف اللهفة تتشكل على محياها قوس فرح كيف لحروف ابن يوسف على أعتاب عرشها تطيع وتخضع...!!! فمن عين لا يتوقف نفث سحرها استلهم المعنى وأكتب السطر أيا حرف ابن يوسف وخافقه حبى لكِ لن يهرم لن تهزم السنين طلائعه لن يموت ولن تفرض عليه الأيام متغيراتها .. حبى لكِ باقٍ ما بقى فى الورد عطر وعلى أغصان الفجر أنداء ونداء عصافير..!!! ولأجلك تزينت .. هل تتحملى لهفتى/ جنونى ..!!!؟ أما عن لهفتكِ فأنا كفيل بها..!!