للواقع : أحمد خيري انسحاب الوفد السوري من قاعة مؤتمر دول عدم الانحياز خلال كلمة الرئيس المصري التي انتقد فيها حكومة الأسد ونادي بحرية الشعب وضرورة حصولة علي الحرية .. حيث قال الرئيس مرسي في حضور وزير خارجية الأسد بأن الأسد فقد شرعيته و نزيف الدم السوري في رقابنا جميعا ، وذلك خلال كلمته صباح اليوم الخميس بقمة دول عدم الانحياز رقم 16 المنعقدة في طهران إن تضامننا مع أبناء سوريا ضد نظام قمعي فقد شرعيته واجب أخلاقي، قبل أن يكون ضرورة سياسية ومجتمعية. أضاف "علينا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوض مع أبناء سوريا، ونترجم تضامننا إلى واقع ملموس يحفظ سوريا من الدخول في دائرة الحرب الأهلية، ومن هنا تأتي أهمية توحيد صفوف المعارضة السورية بما يحقق أهدافها دون هدم الدولة. وأكد أن مصر من جانبها على أتم استعداد للتعاون من أجل الوصول إلى حل الأزمة السورية بما يحقق أهداف الشعب السوري ويحفظ الدولة. وقال: "إن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعا، وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا لوقف هذا النزيف". جاءت كلمات مرسي رغم حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم مبعوثا عن بشار الأسد الرئيس السوري، لحضور قمة دول عدم الانحياز، وأيضا رغم تضامن إيران، التي تعقد بها القمة مع نظام الأسد وترى أن الثورة تحركها أهداف غربية. ويأتي تأكيد مرسي على موقف مصر من الثورة السورية في وقت تجاهل فيه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله على خامنئي في الكلمة التي ألقاها قبل مرسي ما يحدث في سوريا.