الاسكندريه عروس البحر الابيض و العاصمه الثانيه لمصر الحبيبه و ايضا هي بلدي التي اعشقها الى ابعد الحدود معروف ان الاسكندريه بلد الابتكارات او كما يسميها شباب هذه الايام " الافتكاسات " فتأكد ان أي ابتكار او افتكاسه جديده تظهر بيكون منشأها الاسكندريه في الاول السيد المحافظ السابق قال نشيل الزباله من اسكندريه و ننظفها ... قولنا كلام جمييييل .. جابوا شركه ياعيني بدل ما تنظف زادت الطين بله ... فالسيارات الخاصه بهذه الشركه علشان تشيل صناديق الزباله اولا بتوقف وراااها طوابير من السيارات فهي دايما ما يحللهاش النظافه غير في وقت الذروه و خروج الموظفين و الطلاب من المدارس ده غيرنص الزباله اللي بيقع على الارض و هي بتشيل الصناديق كل ده و استحملناه بس ياريت جات على كده دي محافظتنا عملت بنفس مبدأ منكم و اليكم فحملت سعر النظافه على فواتير الكهرباء و على المتضرر اللجوء للقضاء اما المحافظ الحالي للاسكندريه الغاليه فاراد ان يرسخ فكره ان الاسكندريه بلد الافتكاسات فعمل حاجه ظريفه جدااا لم و لن نسمع عنها في أي بلد في الدنيا و هي " الحضانه " طبعا مخ حضراتكم رااح للحضانه الخاصه بالاطفال حديثي الولاده و اللي معروفه في كل العالم لا لا ... دي حضانه من نوع خاص جداا حضانه خاصه بالسيارات بجميع انواعها الملاكي و الاجره و الميكروباصات اللي بتعمل مخالفات مرور و صاحبها يا حراام مش بيكون معاه يدفع الغرامه فبياخدوا العربيه بتاعته جرا و زحفا و تكسيرا بيحطوها في ارض واسعه كبيرره اسمها الحضانه بيدفع عليها يوميه طبعا صاحب العربيه اللي بيدفعها و لما يجي صاحب العربيه يدفع الفلوس اللي عليه بعد ما يكون استلف من طوب الارض بيلاقي العربيه من غير كاوتش و الابواب متخبطه و الفوانيس متكسره ... يعني خراب بيوت من كل ناحيه و اخر افتكاسات الاسكندريه هي منع التدخين و الشيشه في الاماكن العامه لاعلان الاسكندريه بلد خاليه من التدخين و ده طبعا جميل جدااا بس للأسف المسئولين الاعزاء الأجلاء مش واخدين بالهم من حاجه مهمه جداا ان المقاهي و الكافيهات لم تمنع التدخين او تقديم الشيشه لزبائنها لكن كل اللي عملوه انهم عينوا " ناضورجي " بمعني ان المعلم صاحب المقهى او الكافيه بيخللي واحد من صبيانه يوقف يراقب الطريق علشان لو شاف أي ضابط او سياره شرطه بيجري بسرعه يبلغه و بالتالي صاحب المقهى بيأمر صبيانه انهم يشيلوا الشيش بسرعه و يشدوها من ايد الزبون و يجروا.. بذمتكم مش حاجه تهلك من الضحك فعلا الحاجه ام الافتكاااس ... قصدي الاختراااع