هل تُحبنى...!!!؟ كان سؤالها المتوشح بحسن الظن..!!! أكبر من قلبى الصغير ... حاولتُ التدرُّب مرارًا للسيرِ على أتربة الصمت الناعمة..!! حتى يبلغ تلك الضفافَ الآمنة للكلمات ورغم عدد المرات التى وقع فيها هذا القلب وتحطّمت فقرات النبض التى تثبتهُ فى صدرى لأحتفظ به أطول فترة عشق ممكنة..!!! أجدنى أنا وهى والعشق ثلاثتنا... لم نكفَّ يومًا عن النظر إلى السماء حيثُ استقرّ ذاك الأمل...!!! ثلاثتُنا ..... لم نجتمع يوماً إلا على وفاء واحد و عهدٍ واحد..!! ثلاثتُنا .....حاصرناَ احتواء " برمودىّ " الخطر تشكّل على هيئة حلمٍ يراودنا كل ليلة حلمٌ حاولنا مقاومته بإقتلاع النعاس من أعيننا...!!! فظل يسكنهاَ آناء الصحو كوجهٍ آخر للوجود نلمحهُ أينما أدرنا رؤوسنا..!! فهل يكون الغد بمثل بطشِ اليوم ..!؟ أو أن يدى التى جفّفتها الوحدةُ فتشققت...!!!! ستصبحُ قطنةً ...!!؟ تغوصُ فيها أصابعها قُبيل العناق..!!! فمشاعرى كلهاَ قدْ اختزلها وجهُ حبيبتى رأيتها مرة..!!! وأبَت الأيام أن تتكرّر رغم إسرافى المجنون فى تمنّيها...!!!