ولد فى قرية الأشمونين في ملوي بمحافظة المنيا عام 1948، كان من الأوائل في الثانوية ، التحق بالكلية الفنية العسكرية وتخصص في دراسة الهندسة النووية والكيميائية وتخرج عام 1970 وعمل ضابطا بالقوات المسلحة المصرية. ثم حصل على درجتى الماجستير والدكتوراة من الأكاديمية العسكرية السوفيتية فى موضوع " تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية " وكان لبحوثه بالغ الأثر في تطوير أداء وقدرة الصواريخ المصرية في حرب أكتوبر 1973. استقال عبد القادر حلمي من خدمة القوات المسلحة عام 1978 وعمل في الهيئة العربية للتصنيع بمصنع "قادر" العسكرى المصرى لمدة ثلاث سنوات سافر بعدها إلى كندا ليعمل في مجال التصنيع الحربي. وبعد ستة شهور سافر إلى الولاياتالمتحدة وعمل فى المشاريع العسكرية الامريكية، حيث نجح عبد القادر حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى "ديسكفرى"، مما منحه ميزات أمنية سمحت له بحرية التعامل مع بيانات ومعامل واسرار بحوث الدفع النفاث الأمريكية ، وايضا ساعد فى تطوير احد أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية، وتدرج هناك في المناصب وكسب ثقة الامريكان ، حتى أصبح يحمل تصريحاً أمنياً رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية بدخول مواقع ومنشآت عسكرية . وحصل على الجنسية الأمريكية كشرط للعمل فى وكالة ناسا ، الا انه احتفظ بجنسيته المصرية وقال عنه رجال الموساد: حاولنا شراؤه وتجنيده لحسابنا لكننا فشلنا، ولذلك بدأنا التخطيط لتصفيته حتى لايساهم في تطوير سلاح الصواريخ المصري ولكن المسؤليين عن المخابرات الأمريكيه في وكالة ناسا حذرونا من أغتياله بسبب احتياجهم لأبحاثه الفذة ولذلك عدلنا الخطة للقضاء عليه معنويا وقد تم التخطيط والتنفيذ بنجاح . وكما ذكرت فى المقال الاول ، عن حوار المشير ابو غزالة مع المجلة العسكرية الانجليزية وما جاء بها من تشجبعه لظاهرة التدين فى الجيش المصرى لمواجهة العدو الاسرائيلى القائم على اساس دينى ، وانزعاج امريكا واسرائيل من هذا التصريح ، استغلت امريكا سفرعبدالقادر حلمى الى مصر ومعه بعض المنتجات الكربونية السلمية ، واتهمته بتهريب اسرار عسكرية امريكية . تلك القضية التى اقال مبارك بسببها المشير ابو غزالة خوفا من اتهامه هو فى القضية بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة وتم محاكمة عبد القادرحلمى وسجنه ومصادرة امواله وضم اولاده الى احد الاسر الامريكية المسيحية ، بعد ان كانت زوجته واولاده مطاردين من الامن وكانوا يبتون فى المساجد. وخرج من السجن وهو الان قيد الاقامة الجبرية فى امريكا ممنوع من مغادرتها . وجاء فى ملفات الموساد القسم الخارجي عنه : تدخلنا لعدم الأفراج عن عبدالقادر، ووضعنا معه فى السجن بعض عملائنا لتحطيمه معنويا، بحيث يعتزل العمل بعد خروجه من السجن، وهذا ما حدث ما السر وراء عداء اسرائيل الشديد له وتلفيق امريكا قضية له وسجنه رغم عمله فى وكالة ناسا واحتياجهم ، وتخلى مصر عنه حتى الان ؟ انتظروا المقال القادم [Share/Bookmark]