للواقع : محمد خليفة نفس التمثلية الامنية القديمة .. حينما قام موظفو محاكم ونيابات دار القضاء العالى باحراق خيام القضاة المفصولين المعتصمين أمام دار القضاء العالى منذ 3 شهور وأشعلوا النيران فيها بشارع 26 يوليو، وذلك بسبب اتهام الموظفين للقضاة بأنهم المحرضين للبلطجية الذين هاجموا مبنى دار القضاء العالى صباح اليوم الأربعاء. حيث قالوا أن مجهولون بينهم 5 ملثمين على مبنى دار القضاء العالى محاولين اقتحامه وكسر بوابتها الرئيسية المطلة على شارع 26 يوليو والمؤدية الى مكتب النائب العام، وقاموا برشقه بالحجارة وتحطيم عدد من الألواح الزجاجية للنوافذ والبوابة مما أدى إلى حدوث حالة من الفزع بين الموظفين الذين دافعوا عن المبنى وتبادلوا إلقاء الحجارة على الملثمين. وأحضر هؤلاء الأشخاص والتى كانت بصحبتهم فتاة ملثمة "ترتدى شال على وجهها" زجاجتين بنزين "مولوتوف" استعدادا لإلقائها على نافذة مكتب النائب العام إلا أن مجموعة من المواطنين تصدوا لهم، مما دفع الملثمين للاعتداء عليهم بالضرب وإصابة عدد منهم، واستخدم موظفو دار القضاء الكراسى والحجارة للدفاع عن المبنى، ومقاومة الملثمين وتمكنوا من ضبط 5 أشخاص منهم. وهو ما دفع المستشارين للهروب وترك المكان عقب خروج الموظفين والشرطة للقبض على المتهمين، وقال الموظفون إن البلطجية كانوا يتحدثون مع المستشارين أمام مقر اعتصامهم، ثم قاموا بمحاولة اقتحام باب محكمة النقض المؤدى إلى مكتب النائب العام ورشق الحجارة حتى تم القبض على بعضهم.