بقلم عبير الرملي مما لا شك فيه الاحباط وخيبه الامل تظلل على كل من مؤيدى ابو الفتوح وحمدين وخالد على والعوا وموسى لانهم يمثلوا الشارع المصرى والبسطاء وكل من امن بالثوره وطالبوا بالتغيير والحريات ويشعر الجميع الان انهم فى ماًزق حقيقى البحر من خلفه والعدو من امامه فعليه ان يختار ما بيبن الوطنى والاخوان خيارين احلى ما فيهم مر. والسؤال الدارج فى الشارع المصرى بعد نتيجه الانتخابات كيف صندوق يحتوى على 11 الف صوت لشفيق فقط ،وعند سؤاله فىالمؤتمر قال خلاص اللى حصل حصل يجب تقبل النتائج وسؤال اخراذا كان الفريق شفيق المرشح الوحيد للنظام، والوحيد الذى استقبله بعض القرى باكفانهم احتجاجا على زيارته ورفض لها ،وفى امبابه خرج الناس يهتفواضده تعبيرا عن رفضهم له ولترشيحه ،وفى احد مؤتمراته القى عليه احد المواطنين الحذاء، وما حدث فى مؤتمر نقابه الصحفيين وحرق صوره ،وما حدث لحظه الادلاء بصوته فى التجمع ورميه بالزجاجات الفارغه والالفاظ المتبادله ف من اين جاء بكل هذه الاصوات ؟!. ورغم دهشه الكثير من النتيجه الا انى ارى ان النتيجه كانت واضحه ومتوقعه ، لكن رفض القوى السياسيه التوافق الوطنى وتمسك كل مرشح بموقفه وعدم التنازل حجب الصوره واعمى عيون الكل عن الحقيقه ، ف الحزب الوطنى والاخوان اكبر القوى المنظمه ولديهم خبره كافيه بالانتخابات بل هى لعبتهم من زمان وقادرين على حشد وشراء الاصوات واللعب بضعاف النفوس والفقراء من ابناء الوطن. وما حدث فى الانتخابات البرلمان بمنتهى البساطه حدث فى الرئاسه لاننا لا نتعلم من اخطأنا وقد ناديت اكثر ن مره لا بد من التكاتف والتوافق الوطنى وان يقف الجميع وراء مرشح بعينه ويدعمه بدلا من تفتيت الاصوات وتشتيت الناس فى اكثر من اتجاه . لكن كان ومازال الانقسام بين القوى السياسيه والاخوان المتباهين بقوتهم واغلبيتهم ،المتهم الاول وراء ضياع الثوره ودم الشهداء واحباط القاعده العريضه من الشعب وكل من كانت الانتخابات الرئاسيه املهم الاخير ،وانقلب العرس الديمقراطى الى كابوس الثوره الرومانيه ومن المتوقع فى الاعاده بين الفريق والدكتور مرسى فوز الفريق بالتاكيد، اذا لم تتكاتف القوى السياسيه وتصل الى اتفاق وهذه الفرصه الاخيره وجرس الانذار الاخير، لان الفريق وراءه اجهزه الدوله والحزب الوطنى ورجال الاعمال المستفيدين من النظام المباركى، ولان قطاع كبير من الشعب لا يريد الدوله الاسلاميه، واخرين غير راضيين عن اداء البرلمان ،واخرين رافضين هيمنه حزب واحد على الرئاسه والبرلمان وطبعا الحكومه ،واخرين قرروا مقاطعه الانتخابات لان هناك ورق قد تم فرزه وقد كان مفرود بمكواه اى الانتخابات بها تذوير،وهناك اقتراح من البعض دخول حمدين فى الاعاده للخروج من المازق . واخيراً اذا ظل الانقسام والتعالى هو لغه الحوار المسيطره على المشهد السياسى والقوى السياسيه فلا تلمون الا انفسكم وتنصبوا صوان لاخذ العزاء فى الثوره ونبارك للفريق ونقوله فوز مبارك .