رياح الشوق أرسلت لي بشارة....!!! نسائم من عطرها..!!!! و صدى وقع خطاها.... أٌرهب الظن قبل أن يغتالنى الخوف مازلت أقنع نفسى بعلامة الاستفهام أن الانحناء من سمات الخنوع و مازلتُ أطعم الإجابة أفواه الحيرة وأغزل معطفى من خيوط المنى..... وأخيطها بإبرة النوى يالله........... موحشة مدن الهجر شائكة دروب الصد مظلمة قباب البعد والدمع مطر الضعفاء وتسول واستجداء بلا حدود تعالى تأخرتِ والقطار يشق أفق القرار وطيور اللهفة ستغادر إلى الشمال....!!! وأبقى أنا والبرد والسؤال هل يجدي الصمت لو خُرست الأقوال..؟ وقد كانت يدك اليمنى معطفى ويدك اليسرى شال..؟!!! تعالى....... وامنحينى برهة أستعيد وعيى وخطى تسير نحوك وانهزامى أمام جيوش شوق شوقى ...اليكِ وهاأنا ألوح براية بيضاء وأعلن استسلامى ....احبك.........