بقلم : عبد الفتاح يوسف لحظة ...!!! إمنحينى لحظة ...أعيد تأهيل عينى لأستقبال وهج النهار بعد سبات في ظلام الأرق لحظة.. افارق فيها مدفأة الحنين وأنفخ في رماد لم يكن إلا أوراق الشكايا حرقتها في ليالي الصقيع لحظة أرتب شعث أفكاري التي تمزقت بين حقيقة الشوق و وعد اللقاء وكادت أن تضيع حين كنت ممددآ على وسائد الشوك ألتحف الحيرة ومعطف صبر ممزق فكم مرة جمعت مشاعرى وحدثتها عنك وغرست في وعيها ملامحكِ كم مرة خضعت ومرة تمردت وكم مرة حننت وكم مرة لجأت إلى شطآنكِ لحظة فاللقاء هو العدالة مع روحى التي أتعبها الشوق و أرهقها الحنين