يفنى العمر ثمن لقاء...!!! حتى يضحى هلاكاً و نلوك أحلام الوصال رغبةً منَّا حتى تغدو حسرة...!!! فنجدنا نزرع أرض الحب ثماراً و لا نجنى سوى العلقم فنبقى نشرّع نوافذ القلب لمحطات الراحة نعبث بالسفر و الترحال و نخشى أن يكون انتظارنا انتظاراً لسراب يلهب الظمأ نستدرّ دموع الصبر و ... نجدنا على غفلة فى محطتنا التى نحب..!!! أ وَ ليس الإنتظار سنّة العاشقين و دينهم..!!؟ هم الغارقون أبداً فى الوقت الضائع لا لشئ سوى أنهم مهما استمسكوا باللحظات يجدونها قليلة و شحيحة ذُرفت كلها إنتظار...!!! أترانا لا نملك فى نهاية المطاف غير الوداع !!! أتراه القدر يعجز عن مداراة الحنين الموشوم لهفة حبيبتى.. هاتِ يدك.. لن تضنينا حسابات الشوق العسيرة و لن تزعجنا مياسم اللهفة التى تراود الأرق سأتناسل حرفاً يلقى سلسبيل عشقى فى رئتيكِ فتتلاشى أيام الغربة و يبنى الهوى فينا وطناً من حنين...!!!!