ولم يعد....... بحثوا عنه فى مستشفى الجامعة وفى أقسام الشرطة والحانات قالوا إن الوطن قد يتسلل ليلا ليواعد راقصة أو يتحدث عن مجد غابر فى إحدى البارات وأقسم رجل مخمور أن فضيلته كان يغنى طول الليل حتى بكت الموسيقى والنشوة ..والاهات ...................... ........................ من زمن لم يختلط الوطن بناسه كان غريبا كنبى لم يبعث بعد وكتنزيل لم يكمل بعد كان جبالا مهزومة تنتظر الله وتنتظر الأحلام حتى جاء مساء أغلق نافدته وانفجر الباب وانتحرت فوق السلم أقدام .................... .................. وأنا كنت وحيدا أولد واموت أولد وأموت .... وحيدا أولد وأموت أولد وأموت مابين المعنى والكلمات أولد وأموت أولد وأموت وأغنى حتى تنفجر الإيقاعات ............. لكن صراخ الشعب وضجيج الصدمة والأصوات كانت تدعونى كى أتحد مع المارة لأشاهد ربا يبحث عنه العامة بين الطرقات ........................ ........................ ترى أين يواعد وطن راقصة وأين يقامر بالنيل وأين يخون الأهرامات