استكملت سلطة الطاقة في قطاع غزة استعداداتها لاستقبال السولار المصري لأول مرة عبر الطرق «الشرعية»، وليس من خلال أنفاق التهريب الممتدة على طول الحدود، وذلك بعد توقيع سلطة الطاقة الفلسطينية اتفاقًا مع الهيئة المصرية العامة للبترول لتوريد السولار. وأكد ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، أن هناك خطة متدرجة تبدأ بإمداد محطة كهرباء غزة بالسولار المصري بطريقة رسمية وشرعية، من خلال تركيب 3 صهاريج كبيرة على الجدار الحدودي بين الجانبين، قبل الانتهاء من مشروع الربط الثنائي. وتوقع حل الأزمة خلال أيام، في ظل وجود قرار استراتيجي مصري بالمساهمة في إنهاء مشكلة انقطاع الكهرباء بالقطاع، لافتًا إلى وجود مسائل فنية يتم بحثها بين اللجان الفلسطينية والمصرية المختصة. كانت سلطة الطاقة الفلسطينية قد أعلنت توقيع اتفاق مع مصر لتوريد السولار، وحددت نقطة التسليم عبر معبر رفح، مشيرة إلى أنها ستقوم بتوصيل المعدات اللازمة لاستقبال السولار من أنابيب ومضخات وخزانات في انتظار التوريد الفعلي من الجانب المصري. وأقام فلسطينيون خيمة اعتصام أمام مقر مكتب التمثيل الدبلوماسي لمصر في قطاع غزة منذ أيام، للدعوة إلى دور مصري أكثر «جدية» لمعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء، التي تصل إلى معدل 6 ساعات يومياً، ما انعكس سلبًا على قطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه والصناعة والزراعة وغيرها .. المصري اليوم.