مرسومه فوق وشَّك ملامِح رحلِتَك و مْصبَّراك روحَك على كل الهموم و لا مره كنت بتِخْتِفى و لا كانت التفاصيل فى قلبَك تِنْطِفى أشواقَك اللى بتعصُرَك كانت فى نفس الوقت بتجَرِّى الشريط قُدَّام عينيك من قبل ما تُقْبُض عليك الأسئله واخدك نصيبَك للحكايات اللى مليانه سَفَر .... هربان و دايماً شنطِتك ما فيهاش مكان للفَرْح نابك إيه من القلب الوَسيع غير الوجع و بْرغم كِدْبَك جاىّ تحلم بالحقيقه تِنْصِفَك ! أمَّك و فاتحه لك دراعاتها على آخر ما تقدر لو تشكُرَك من قَلبَها يبقى السُّكات لو جَحَدِتَك ... حتدوب دموع بعد العَزَا بِسْنين و لسه بتفتكر : هو انتى يا امَّه كنتى نايمه و الا إيه ؟ شفتى السنين ازاى بتِفْلِت من إيدينا ؟ فاكره الطريق لما اتْلَوَى و ما شُفناهوش غير بَعْد ما مَسَحْنَاه بِوَقْعِتنا عليه ؟ شُفتى العَجَز مالى ملامحى قد إيه ؟ إزاى فطمتينى و انا سِنِّى تلاتْ تُشْهُر مستعجله على إيه ؟ آدينى طالع بَرْضُو مستعجل ! و عْياطى فى وقت الفطام ما صْعُبشى يا امَّه عليكى ليه ؟ سبتى الدموع على وشى تحفر كل تجاعيد الكِبَر أنا مش باحاسبِك بسَّ انا من حقى اكون موجوع لآخر نقطه فى حدود الوجع كان العَشَم و الحلم أضعف من قساوتِك و صحيح سُطورى لسه قادره ترسِمِك كل الكلام لكن انتى عجِّزتينى بَدْرى بالفِطام