بقلم د. إيهاب العزازى يعلن شباب مصر الأحرار من حملة الماجستير والدكتوراه عن وقفتهم الاحتجاجية يوم الأحد المقبل أم مجلس الشعب ليعلنوا للعالم أجمع عن غضبهم الشديد لسياسات الحكومات المتعاقبة بعد الثورة التي تتجاهل طموحاتهم وأمالهم في خدمة بلدهم بعد حصولهم على أرقى الشهادات العلمية وهى درجة الدكتورة . نعلن للعالم أجمع أننا نتعرض لأكبر عملية خداع وتضليل من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات والعديد من بقايا النظام السابق داخل المؤسسات الجامعية والبحثية وفى مقدمتها أكاديمية البحث العلمي التي لا تريد لشباب مصر خدمة وطنهم الذي تعرض لتجريف وتهجير كل عقول مصر نتيجة لسياسات الإقصاء التي تريد استمرار التوريث داخل الجامعات ولا تريد لمصر التقدم العلمي والحضاري . الجميع في مصر يعلم قضيتنا فمع بداية الثورة وزوال دولة الظلم والطغيان تجمعنا تحت هدف واحد وهو المطالبة بحقنا ودورنا الوطني في خدمة مصر وذهبنا لكافة المسئولين والوزراء وغيرهم واعتصمنا وسحلنا وضربنا داخل أكاديمية البحث العلمي وتجاهلتنا الأحزاب والإعلام وكافة القوى السياسية ولا نعرف لماذا وفى النهاية صدر لنا قرار من رئاسة الوزراء لتعيننا في وظائف بحثية وأكاديمية منذ شهر أغسطس من العام الماضي ووفق جدول زمني لم يتم تطبيقه وسخرت منة الحكومات المتعاقبة وتم دفن قضيتنا كأننا لسنا مصريين فهل هذه عدالة الثورة المصرية . نعلن للعالم أجمع أن سبب التدهور في الجامعات المصرية هو أن القائمين على الجامعات يرفعون شعار التوريث وأنة لا مكان لمجتهد أو باحث علم حقيقي بدون واسطة وهذا الذي أدى إلى تراجع دور الجامعات المصرية وعدم وجود رقم لها داخل التصنيف العالمي للجامعات . نبرز للجميع أن أبرز أسباب تدهور الجامعات هو أن أغلب أعضاء هيئات التدريس داخل الجامعات فوق سن المعاش وأن مافيا الانتدابات تجعلهم يعملون داخل عدة كليات وجامعات في نفس الوقت وكذلك عدم تطبيق نظام الضمان والجودة الذي يقضى بعدد ساعات دراسية معينة وعوامل أخرى تجعل الجامعات المصرية طاردة لكل العقول الشابة . والآن نعلن للجميع في مصر أن الوزير حسين خالد يرفض تعيننا ويتعلل أن الجامعات لا تقدم حصر حقيقي رغم أنة قرر تعيين الأوائل من دفعات 2003 وحتى الآن فكيف يتم خريج لا يملك شهادة الليسانس ويترك حملة الدكتورة على الرغم مطالبة البعض بوظائف بحثية وإدارية . نشهد السادة أعضاء مجلس الشعب أن الوزير لم يقل الحقيقة وهى أن الجامعات ترفض تعيننا وأنة لم يقل الصدق أننا نرفض العمل كباحثين في الجامعات والهيئات والوزارات المختلفة . نعلن للعالم أجمع مطالبنا وهى : حقنا الطبيعي في المواطنة وهو حق العمل وأن لا نحرم حقنا الطبيعي في خدمة وطننا مصر لأننا تعلمنا واجتهدنا وصبرنا على تعنت الجامعات حتى حصلنا على أعلى الدرجات العلمية في ظل مناخ علمي فاسد وحالة من البطالة يعانيها أغلب حملة الماجستير والدكتورة . نريد حقنا الطبيعي في العمل داخل الجامعات كباحثين وأعضاء هيئات تدريس وكذلك كباحثين فى الهيئات والوزارات المختلفة فلن تتقدم مصر بدون العلم . نتمنى من كل المخلصين المحبين لمصر من السادة مرشحي الرئاسة و رؤساء الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية والسادة نواب مجلسي الشعب والشورى والإعلاميين والحقوقيين داخل وخارج مصر دعم شباب مصري أصيل يسعى نحو الخير ولن يفرط في حقه في خدمة وطنه ولن نترك بقايا النظام السابق يلقون بمستقبلنا إلى الهاوية . في النهاية لا تتركوا مستقبل مصر يضيع لأن وطن بلا علم بلا مستقبل للتنسيق مع الحملة : د/إيهاب العزازى 01144718705