انا فتاة ابلغ من العمر 30 عاما تبدأ حكايتى و انا شابة فى العشرين من عمرى و زى ما بيقولوا فرحانة بشبابى و باعجاب الشباب بيا و كنت اشعر بسعادة رهيبة عندما ارى نظرة معينة من عين الشاب الذى اتمناه و كنت عندما امر بالشارع الذى يسكن به اتمنى ان اراه و يرانى حتى ارى ابتسامته و مر الوقت و تحدث الشاب معى و كان يحدث شيئ غريب هو ان اخيه كان ناقم على هذا الارتباط و يهاجمه و يهاجمنى و كنت اشعر انه يريد ان ينهى هذا الموضوع باى شكل و ارتبطنا و عشنا اجمل قصة حب تتمنى ان تعيشها فتاة و بدون سابق انذار ظهرت مشاكل غريبة و تحول الحبيب الذى اتمناه الى شخص اخر شخص كل هدفه تدميرى و اهانتى بدون اى سبب و حدث المتوقع بالفعل تركنا بعض و لا اعرف ماذا فعلت و ما الذنب الذى ارتكبته و حزنت لما حدث و كان اصعب ما مررت به عندما جاء يوم زفافه و احسست باصعب احساس ممكن ان اشعر به و لم يمر وقت طويل الا و عرفت انه انفصل عن زوجته و شعرت بفرحة لم اعرف سببها هل لانه من المحتمل ان يعود ليه ام ان هذا الشعور ليس فرحة بقدر ما هو شماتة به لفشله مثلما ظلمنى و انتظرت المبادرة منه و لكن لم يحدث و حزنت كثيرا لهذا و المفاجأة التى لم اتوقعها هو ان من يريد الارتباط بى هو اخيه و يحاول بكل الطرق ان يجعلنى اوافق على الارتباط بى و طلب التحدث الى ووافقت حتى اعرف ماذا يدور من خلفى فأكد لى انه كان يريدنى من البداية و من قبل اخيه بل و الاكثر ان اخيه كان لا يريدنى و لكن كان كل ما يريده هو ان يقطع الطريق فقط على اخيه اشعر و اننى كنت لعبة بيد هذه العائلة اشعر و كأننى ضربت على رأسى عند معرفتى كل هذا فقد ظلمت نفسى و اضعت عمرى فى التفكير فى موضوع كهذا و الحزن على شخص مثل هذا – شعور اخر يراودنى هو انى اشعر بميل نحو الاخ و لكن خوفى من هذه العائلة فظيع و ايضا اشعر بانى محتاجة الشعور بان هناك من يهتم بى و يريدنى هل اوافق عليه ام انسى الموضوع من أساسه و هل لو وافقت عليه سيتركنى اخيه اعيش حياتى ام سيبحث على شيئ اخر لفساد هذا الارتباط و من الصادق فى الاثنين الحبيب ام الاخ ك . ن