في عتمة الليل المكحل بالشجون يأبى النعاس..... ان يداعب المقل والروح ترنو ....للغناء...وللغزل أهرب من نفسيَ ... في سكون وأعتلي شرنقة السحاب وأرتقي التلال والهضاب قاصدةً غابات من اشجار كرمات من أعناب ... وأنجم تشعُ بالضياء لتُسعدَ المساء أسبح في غمامة ليس لها نهاية والشوق يحكي للهوى الف حكاية عن سندباد مر من هنا في همسهِ الجنون حين التقت عينانا في حياء وكانت البداية ... في طيها قد أخفت النهاية ياقلبُ..... يامجنون ألناس في الغربة لايعشقون لانهم على الدوام راحلون .... ليس لهم ديار او دار ....او قرار ليس لهم عود ولا اوتار كي ..... يدندنون في عتمة الليل المكحل بالشجون تذوب في وجهه كل الوجوه وتبرق العيون ... فلا ارى سوى ضياء ولمحة من كبرياء وفي ثوانٍ يقبل الخريف وبعده الشتاء ... وتنزل الثلوج ... فأرتجف وحرقةٌ في داخلي تموج وفجأة يخيّم السكون فأنسَ من أنا ..... وأنسَ .... من .... نكون