بقلم : حسام حسن كالغريب أنا تائه ولم أعلم أين الديار وأه منه ألم الغربه لم يمنحنى الإختيار شاعر لى مشاعر وأكتب أروع الأشعار واقف ويقرأ الناس صمتى ليلا ونهار يقال عنى أنى حفيد الجدّ نزار ولكنى صامت صامد ولا أخاف الإنكسار حياة ما أن تعلمها تجد فيها جمر النّار وأنا المظلوم فى زمن صار فيه ما صار وأنا الباكى بلا دمع أليس البكاء ستار وأنا القائل فى همساته أه من الأقدار بينى وبينك يحار وبحار وأنهار وموج الحب يحملنى إليك ولا أحتار أتبعك اينما تذهب ولو فى نهايتى الدمار الحب مكتوب علينا وأنا أتنفسك كالأزهار أحببتك ولا أدرى كيف أقولها وأنا فى إنهيار حبك علمنى أن أكون شجاعا وأرفض الإنشطار فضمينى وعانقينى فأنا أحتاجك ولو تحت ظل أشجار عينيك علمتنى أن أحب فهل بالعين يكمن كل القرار وأنا وإن رحلت بعيدا فإعلمى أنك بروحى بلا فرار ملكتى كيف ينبض قلب يحبك وأنت تتمنيه بلا أسفار ملكتى كيف تشعرين وأنت تتمنين رؤيتى لأنى إعصار لا تسبحى لبعيد فخوفى عليك يجعلنى تيارا ضد التيار وحبى لك يجعلنى ارسمك قمرا تهابه من الناس القمار أحبك