سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
راديو اسرائيل : المخلوع وزوجته اتفقا مع الاسرائيليين بتغيير المناهج التعليمية .. واجتماعات سرية جمعت الخبراء الصهاينة مع سوزان مبارك للضغط علي الوزراء والمفتي
لمن يسأل عن تدني التعليم بمصر .. فجر راديو الشبكة الثانية الإسرائيلية بإذاعته يوم الاثنين الماضى الموافق 21 ديسمبر 2011 تسجيلا صوتيا يؤكد أن الرئيس المخلوع وزوجته سوزان اتفقا مع إسرائيل دون تحديد الاسماء على البدء فى خطة تغيير نظام التعليم فى المراحل الأولية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية فى مصر خاصة في مناهج التاريخ والدين ، ونزع كل الآيات التي تكشف الصهاينة وزعم البروفسور »يوحانان مانور« رئيس مجلس إدارة معهد امباكت التعليمى الإسرائيلى خلال التسجيل أن سوزان ضغطت يومها على وزيرى التعليم والثقافة والأوقاف والمفتى المصرى فصرحا بأن تغيير المناهج من أجل السلام يجوز علميا وشرعا كاشفا أن معده طلب منه فى عام 2004 رسميا تقديم دراسة تعديل المناهج المصرية فقدمها وذلك طبقًا للتسجيل الذى حصلنا عليه. وهناك ملف في التحقيقات أسمه«فضيحة تغيير مناهج التعليم» التى كلفت بها سوزان مبارك خبراء إسرائيليين مقابل 300 مليون دولار، ويتضمن ملف التحقيق تسجيلات صوتية للجلسات السرية التى دارت بين سوزان مبارك والخبراء الإسرائيليين المتخصصين فى تغيير مناهج الدين والتاريخ، وكشفت هذه التسجيلات عن تعهد سوزان مبارك للخبراء الإسرائيليين بالضغط على كل من وزير التربية والتعليم ومفتى الديار المصرية ووزير الأوقاف لتنفيذ خطة تغيير المناهج، يذكر أن سوزان مبارك قد تسلمت مبلغ 300 مليون دولار بعد اتفاقها مع الخبراء الإسرائيليين بشهرين، على أن تتم طباعة الكتب الجديدة بدون وجود الأحاديث والآيات القرآنية والدروس التاريخية التى تهاجم إسرائيل. فى هذا الإطار بدأت خطوات تنفيذ خطة سوزان مبارك والخبراء الإسرائيليين عام 1998، بعقد اجتماع بقصر الاتحادية بمصر الجديدة «بمقر رئاسة الجمهورية» مع وفد إسرائيلى متخصص فى اللغة العربية والدين الإسلامى وعلم النفس الاجتماعي. تابعين لجامعة القدس «وتل أبيب» و«بار إيلان» وحضر هذه الجلسة «تسفى مازائير» السفير الإسرائيلى فى القاهرة فى ذلك الوقت، ورصدت التسجيلات شرح الوفد الإسرائيلى لسوزان مبارك قيامهم على مدار 5 سنوات بدراسة أهم أسباب رفض المصريين التطبيع مع إسرائيل منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979، وأنهم وجدوا أن مناهج التاريخ والدين التى تدرس فى المدارس المصرية فى مراحل التعليم الثلاث الأولى هى السبب الرئيسى فى عدم تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل. اللافت أن الإدارة الأمريكية فى ذلك الوقت هى التى قامت بترتيب عقد هذه الجلسات بين سوزان مبارك والخبراء الإسرائيليين، والمثير أن إسرائيل هى التى قامت بتمويل خطتها لتغيير المناهج التعليمية فى مراحل التعليم الأساسى بمصر بعد أن تحجج الرئيس المخلوع مبارك بعدم وجود بند فى ميزانية الدولة لإعادة طباعة ملايين الكتب الجديدة. الغريب أن التسجيلات التى وردت فى ملف تلك القضية الجديدة تثبت أن سوزان مبارك وجدت مع الوفد الإسرائيلى نصوص المناهج المصرية للمراحل التعليمية الثلاث معدلة بالفعل ومعدة للطباعة بل إنها وجدتهم يسلمون لها حتى الأفلام التى ستستخدم فى المطابع وفى ذات الوقت قاموا فى سبتمبر 1998 بتسليمها أول شيك مسحوب على بنك «يو بى إس» فرع جنيف بمبلغ 300 مليون دولار أمريكى هى تكلفة إعادة طبع مخزون وزارة التربية والتعليم المصرية لكتب الدين والتاريخ المقررة فى مصر للمرحلة الابتدائية والإعداية والثانوية روزاليوسف.