الواقع - لمياء زيدان من السهل أن تظهر العادات السيئة في العلاقات الزوجية، ولكن من الصعب جدا أن نعالج آثارها السلبية. لهذا من المهم جدا أن نراقب تصرفاتنا ونسيطر عليها ونحاول التخلص من هذه العادات السيئة قبل أن يصبح من المستحيل علاجها. المعالجة الصامتة. لا أحد يحب المعالجة الصامتة. بالرغم من أنها قد تبدو مبررة للطرف الأخر، لكن التوقف عن الكلام مع الطرف الأخر والتصرف كأنه غير موجود لن يساعد في حل المشكلة بل يمكن أن يجعل الأمور أسوأ. كلما زادت الفجوة بين الزوج والزوجة كلما أصبح من المستحيل ردمها. ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالحوار كعلاج فعال لأي مشكلة. لذا تحدثا عن المشكلة – لا تجلسي بصمت وتنتظري من الطرف الأخر أن يعتذر أولا. حتى إذا كنت تعتقدين بأنه يستحق بعض التجاهل بالمعالجة الصامتة، من الأفضل دائما التحدث عن المشكلة. ملاحظة: إذا كنت تشعرين برغبة في الصمت قليلا للتفكير، لا تقومي بذلك بدون أن تخبري الشريك برغبتك، اخبريه بأنك لست مستعدة للحديث الآن وبأنك بحاجة الى بعض الوقت مع نفسك. هذا التصرف سيجعله يشعر بالذنب وبالتالي سيجلس وحده أيضا ويفكر في كيفية معالجة هذه المشكلة. لعبة الحزازير. أنت وحدك تعرفين ماذا يجري داخل رأسك ، لذا لا تفترضي بأن أي شخص أخر يستطيع قراءة افكارك أو ترجمة رغباتك بمجرد النظر إليك. إذا كان هناك شيء ترغبين في عمله أو مكان ترغبين في زيارته، عبري عن رغبتك. ولا تشعري بالغضب عندما لا يحزر زوجك الاجابة المناسبة. استخدمي لغة الحوار للتعبير عن ما يجول في خاطرك وذهنك. ملاحظة سريعة: ابدئي بخطوات صغيرة. إذا كنت غير مستعدة لإتخاذ القرارات أو استلام زمام الامور، ابدئي بمشاريع صغيرة مثل تحديد المطعم الذين ترغبين في زيارته أو ماذا ترغبين في تناوله على العشاء. إذا بدأت في التعبير عن رأيك بطريقة مريحة أكثر في الأمور البسيطة فيصبح من السهل عليك التعبير عن رأيك في الامور الأكثر صعوبة. لا للأحقاد.