بقلم : الشاعر زغلول الطواب حينما يدق الباب وكان الحب قارعه تستيقظ الألباب والقلب يستقبله تستسلم له الوجدان فيسكن الفؤاد ولا مخلوق يمنعه تتلون الوجنتان وشرود العينان تفضحه تعلو الآهات بالصرخات حينما يأتى ويذهب طيفه سهر الليل مسافات بعيدة المدى كالمسافر بين القارات لا قيود تمنعه يجوب الفضاء كطائر يرفرف بجناحه العشق كالماء كالشهد مزاقه كلما إشتد الظمأ للقاء آلام الأشواق تقره تُتأجْج النيران كلما طال الإنتظار تظل مشتعله ف الوجدان طالما الدخان كاشفه يا من توارى الحب بإحكام بغلق أبواب الفم عن السرد والكلام هل يمنع الهواء متنفسه فأمطار السماء تتساقط بعنفوان فالأرض الخصبه تنبته حَبْ فجزور فساق أوراق فزهر فثمار كالعسل رضابه مهما كان إحتمال القلب حتى لو كانت الضلوع من صلب رعد الأشواق ترجفُهُ ترتعد الوجدان إن مر الحبيب يومآ طيفُهُ حتى إن زار الخيال المنام فالأحلام تفضحُهُ الحب كالريحان فواحُ عِطرُهُ