بقلم : الشاعر زغلول الطواب مصر محتاجه راجل يكون فى الأصل راجل يكون عادل وف الحق يقول الكلمه وميخافش يكون راضع من صدر أمه وشبعان علشان ميسرقش حتى لو كان طماع يطمع بس يخاف من ربه ومينهبش يكون عنده ضمير سواء كان ف التحرير أو فى أى ميدان من ميادين مصر يخاف ع بلده وف الشعب ميدبحش ف 28 يناير الشرطه وقعت ف ورطه و جت لها زغطه لما شافت كل الشعب ثاير لمت نفسها وغارت وكأنها سيبرتو ف الهوا طاير راحو فين متعرفش ولما حل الظلام رجعت تنتقم من شعب مصر بلطجه ف كل شارع قلة أدب ملهاش وصف أمن دوله وحزب وطنى رجال أعمال عتاوله بالفلوس بترمى بتوزع ع البلطجيه وتدى خد زى منتا عاوز بس بشرط تحرق وتخرب ف كل حته ف البلد ولع المهم تعمل زعر وإرهاب ميتوصيفش الناس لازم تخاف وللشوارع متنزلش ثورة شباب ضايع ف السياسه ميفهمش إحنا الساسه إحنا أصحاب البلد إحنا إللى بنعرف نسرق ومنتكشفش هيجوا شوية عيال على آخر الزمن ياخدوا مننا العزبه على جثتى علشان مبارك ميزعلش طبعاً على بابا إزاى يرحل والأربعين حرامى شله نصابه من ربنا مبتخافش لكن بالإراده والعزم والتصميم نرجع حق المصاب والشهيد ونرجع حق مصر حاكمنا على بابا والشله النصابه وقولنا خلاص هنرتاح بس يا خساره الحلو مبيكملش أتارى على بابا كان سره باتع له فلول ف كل حاره وف كل شارع ف ربوع مصر أتارينا طيبين ومنعرفش سلمناهم السلطه قاموا خلوها سلطه وعود كدابه مبتحصلش لحد أمتى هنفضل لعبه تلعبوا بيها ومتنكسرش رجعنا التحرير من تانى وقولنا مفيش ضرب تانى أتارى القدره هى هى تكفيها على فمها تلاقيها زى أمها الشرطه هى هى نفس الأسلوب مبيتغيرش بالمطاط والخرطوش رصاص حى مبيرحمش والمسئول نايم مبيسألش طيب لحد أمتى لما تخرب من تانى مصر خساره يا مصر والله الصوره مبتكدبش ضرب ف المليان ف العين وف كل حته من إمبارح للنهارده أكتر من ألفين مصاب وحوالى عشرين تلاتين شهيد لسه دمه منشفش يتسحل بالبياده ويترمى فى كوم زباله هو إحنا ف إسرائيل ومنعرفش والوزير زى العاده ينفى ويقول محصلش هى هى نفس السياسه مبتتغيرش عليه العوض ومنه العوض فيكى يا بلد والله حرام عليكم مصر يا ترى فيه راجل يقول كلمة حق وميخافش الإنتخابات لسه جايه وكل مرشح وراه كتير أنصار بالأسلحه والجنازير يا إما ينجح بالعافيه يا تخرب ومتنفعش ربنا يستر ع مصر ويحميها من النفوس الضعيفه إللى كل همها المصالح الشخصيه والله لو كان فيه شوية وطنيه ونخوه وقلب بيحب مصر كنا من أول جلسه كل واحد من الشله آخد إعدام وخلصنا ورجعنا حق مصر لكن إيه إللى بيحصل متعرفش وآدى النهارده إبتدت من تانى الثوره يا ترى رايحه ع فين يا مصر المنظر مفزع والشرطه بتقتل مبترحمش يا ترى لسه هتكدبوا وتقولوا تانى ف المحاكمه محصلش ويا ترى القاضى شايف إللى بيحصل المرادى ولا لسه محتاج لأدله ومحتاج لألف شاهد والله الصوره مبتكدبش