الواقع: زبيدة سعيد تنصب أحد المجهولين علي كبار دولة الكويت يشعل النار هناك ، خاصة أنه قام بنشرها على حساب مجهول بموقع “تويتر” تسجيلات لشخصيات كويتية رسمية وبرلمانية معروفة تكشف فحوى محادثات هاتفية هامة وتوقيتها. وقالت صحيفة “الرأي” الكويتية: إنه لوحظ في اليومين الماضيين ظهور حساب مفاجئ باسم مستعار على “تويتر” متخصص في التهجم على الناس ونبش ملفاتهم ، وإن صاحب هذا الحساب يكشف توقيت وأرقام المكالمات التي يجريها الناس، مثل الناشط السياسي والمرشح السابق محمد الجويهل، إذ كتب عنه صاحب الحساب الوهمي: إنه أجرى اتصالاً بالوزير الفلاني في الساعة الفلانية، وبالكاتب الفلاني في الساعة الفلانية، وهو ما أكده النائب الجويهل. وأوضحت الصحيفة: اللافت في الموضوع أن من يقف وراء هذا الحساب يملك فعلاً أجهزة تنصت، ويريد توريط وزارتي الداخلية والدفاع في الموضوع، إذ يستحيل أن تتنصت الأجهزة المختصة في الوزارتين. وتابعت الصحيفة: لا بد من معرفة من أين حصل من يقف وراء هذا الموضوع على الأجهزة؟ هل أدخلها بشكل شخصي؟ هل استعارها أو “باقها” من إدارة رسمية؟ في ظل الحديث عن اختفاء جهاز من أجهزة استوردت من ألمانيا عام 2002؟ هل “يمون” على موظف لمساعدته؟ من جانبه، قال النائب الجويهل أنه سيتوجه إلى إدارة المباحث الجنائية – قسم الجرائم الالكترونية، لتقديم شكوى ضد الموقع الذي كشف الاتصالات وتوقيتها، مشيراً إلى أنه يعتقد أن من يملك هذه التقنية، وهي بمئات آلاف الدنانير ليس شخصاً عادياً، وإنما هو شخص له نفوذ أو كان له نفوذ. وأضاف أنه يشتبه بوجود سيارة تحوم حول منزله “كشفت الاتصالات التي أجريتها مع وزراء ومسئولين، وكل اتصالات المنازل في المنطقة التي أسكن فيها”، متسائلاً: “هل أنا شخص تحت الرقابة الخطرة وأهدد الأمن القومي؟ فهذه الأجهزة مرصودة لهذه الغايات، ومن تجسس اليوم على اتصالاتي واتصالات جيراني سيقوم غداً بالتصنت على اتصالات مسئولين كبار في الدولة”. يشار إلى أن الجويهل ناشط سياسي ورجل أعمال وصاحب قناة السور، حكم عليه بالسجن لمدة عام مع الشغل والنفاذ في شهر مارس الماضي على خلفية قضية مع أحد نواب التيار الإسلامي النائب مسلم البراك.