بقلم : الشاعر عبد الله بن علي بن عبد الله الأقزم قمْ يا عراقُ و سبِّحْ في دمي عشقا و انشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقا وانهضْ مِنَ القتل ِ لا ترجعْ لنافلةٍ تستنبتُ الحقدَ و الطُّغيانَ و الحمقى وانصبْ لواءَكَ في قلبِ الجَمال ِ وكنْ في أجمل ِ المجد ِ مِنْ أرقى إلى أرقى و كنْ كما كنتَ في خطِّ الدجى ألقاً يحاورُ الماءَ أو يستمطرُ الرزقا وابسط ْ سلامَكَ في وادي الحروبِ فمَنْ لاقى سلامَكَ لا يظما و لا يشقى أنتَ الحبيبُ و كلُّ العاشقينَ على أمواج ِ عينيكَ مِنْ هذا الهوى غرقى قمُ يا عراقُ إلى أحلى الحياةِ فما أحلاكَ مِنْ بطل ٍ ما صاهرَ الفسقا كمْ في شوارعِكَ الخضراءِ ِ مِنْ ألم ٍ تسيلُ بالنزفِ تجتاحُ المدى حرقا تناثرَ الوردُ مِنْ كفَّيكَ عنْ وجع ٍ رفقاً بوردِكَ في حقل ِ الهوى رفقا هذي دماؤكَ في قلبي أحاورُها حوارَ مْن أشعلتْهُ العروة ُ الوثقى قدَّستُ جرحَكَ تقديسي لفاطمةٍ و فيك أبناؤها ذبْ فيهمُ عشقا نهراكَ ذابا بعشق ِ الآل ِ فاشتعلتْ نجومُ مَنْ ينتمي للعَالم ِ الأرقى لم تُنبتِ الأرضُ مِنْ وردٍ و مِنْ شجرٍ إلا و حبُّكَ فيها زادها شوقا يا سيِّدَ المجدِ فُقتَ المجدَ فانتصرتْ على قتال ِ العدى أنهارُكَ الأنقى هذي حروفُكَ في الآفاق ِ غائمةٌ فصرتَ فيها الهوى و الغيثَ و البرقا قمْ يا عراقُ و أشرقْ في تلاوتِنا لعلَّ معنىً إلى معناكَ قد يرقى داويتُ جرحَكَ في جرح الحروفِ فخذْ قلبي و أدِّ إلى أحلى الهوى حقَّا و سرْ إلى مشرق ِ الآمال ِ إنَّ يدى في فتح ِ عشقِكَ كمْ ذا أدمنتْ طرقا حملتُ اسمكَ في صدري فأورثني نبلاً و صدرُكَ للأحضان ِ يُستسقى أزهارُ شعريَ خذها يا عراقُ و كنْ في حضنِها الفجرَ و الحقَّ الذي يبقى