تسببت المقابلة التى أجراها التليفزيون المصرى مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، في انتشار حالة من الاستياء عند الصهاينة وحالة من الغضب والدهشة فى إسرائيل فور إذاعة المقابلة، خاصة أن كثيرين رأوا أن الهدف منها كان "الدعاية" لمصر وأن شاليط يبدو أنه كان مجبرا عليها. وقال البعض إن شاليط كان يتنفس بصعوبة ويبدو شاحبا ويجيب عن الأسئلة بتردد وبدا أحيانا غير قادر حتى على الإجابة ، وتساءل البعض كيف يتم إجباره على إدلاء بمقابلة قبل حتى مقابلة أهله. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول إن المقابلة "تتناقض مع الاتفاقيات" بين الجانبين، دون توضيح ما إذا كانت الصفقة قد تضمنت شيئا فى هذا الخصوص.