ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن زواج ليلي البرادعي من مستثمر أوروبي يدعى نيل بيزي أثار علامات الاستفهام والدهشة بين المحافظين في مصر ، ونقلت الصحيفة عن الصحفي ضياء رشوان، قوله "إنه بلا شك صور ليلى سيكون لها تأثير مثلما يحدث في أي مكان وتؤثر المسائل الشخصية في الحياة السياسية". وكان نشر صور ابنة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، الدكتور محمد البرادعي، كان الهدف منها إثارة حنق التيار المحافظ في مصر تجاه البرادعي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة، أن الصور تم الحصول عليها من الصفحة الخاصة بابنة البرادعي على الموقع، ثم نشرت على الموقع ذاته تحت عنوان "أسرار عائلة البرادعي". وأضافت أنه على الرغم من المزاعم بأن الذي أنشأ الصفحة الخاصة على "فيس بوك" هو صديق لليلي البرادعي معارض لأنشطة والدها، إلا أن البرادعي اتهم الحكومة بالوقوف وراء هذه الحملة لأنه "دعا إلى إصلاح ديمقراطي واجتماعي في مصر"، على حد قوله.