بقلم : عبير الرملي لقد أسعدني الحظ أن أكون في باقة من الشعراء والمبدعين في مهرجان القلم الحر واليوم كنت أجتمع مع باقة من المفكرين والمخترعين وقد زادني فخرا أنى لم أكن ضيفه عليهم بل كنت أساهم بفكرتي التي لا تتعدى فسيله في وسط غابه من الأفكار والاختراعات وقد كانت قناة روتانا وواحدة من جريده اليوم السابع تحضر الاجتماع وكثير من المثقفين ولصفوه مثل الدكتورة الدكتور هاني زهير والأستاذ خالد القائم على الجمعية والمشرف على الأفكار المختلفة وتسعى هذه الجمعية بأن تتبنى الأفكار والاختراعات في كل المجالات ومن كل أفراد الشعب بكل طوائفه وتعرضها على بعض المستثمرين لتنفيذها على أرض الواقع وقد عرض البعض اليوم أن يكون هناك قناة فضائيه خاصة بالجمعية لتتعرض الأفكار وتسوقها وعرض أخر أن يكون مجرد برنامج حتى يستطيعوا التغلب على المصاريف وتقنين الموضوع وأخر عرض أن يكون هناك أرشيف مسجل بكل الأفكار والاختراعات المختلفة وقد كان منهم من أتى من الاسكندريه وأخر من الزقازيق والهرم وكل منهم لديه اختراعات مختلفة في الهندسة والزراعة والطب وغيرها.... وقد حاذت فكره الدكتور هاني على اعجابى حيث أقترح أن ينشأ الأعضاء أنفسهم شركه مساهمه تعمل على تحقيق الاختراعات المختلفة والتي ستكون سهله التسويق والسوق يكون في حاجه لها وأنا أرى أنها ستكون أفضل من تمويل مستثمر وفرضه سياسته وقوانينه عليهم وأهدافه وأقترح أحد الحضور وهى تعمل في هيئه قصور الثقافة أن تقدم قصور الثقافة خدمه للجمعية بعقد الاجتماعات فيها وكذلك اقترحت أن تتبنى قصور الثقافة فكره الجمعية لكن في سبيل دعم الأطفال حتى نخلق جيل جديد من المخترعين والمفكرين وننمى الابتكار لدى الأطفال وأنا أوافقها الرأي لكن في جميع المجالات لان كل طفل وله ميوله وعلينا تنميه جميع المواهب في المجالات المختلفة وبعد انتهاء الاجتماع كان الانطباع الذي وصل لي أن مصر في حاجه إلى أيد أمينه لو فعلا تولى أمر هذا البلد من يتقى الله ودافعه الوحيد خدمه الوطن سوف نكون من أعظم الأمم وسوف نرجع ببلدنا إلى عزتها ونهضتها