الكشف عن سر اختفاء جماعة آسفين يا ريس من أمام محاكمته ، هو تجميد مصادر تمويل الجماعة بعد اكتشاف أن عدداً من الجمعيات الخليجية تقوم بتمويلهم دون علم سلطات بلادهم. وأشار مصدر أمني أنه تم رصد 3 ملايين جنيه مصري تصرف منها جماعة «آسفين يا ريس»، وفي هذا الإطار تم إلقاء القبض علي عدد من المنظمين بالجماعة، والذين قاموا بأعمال شغب وعنف ضد أهالي الشهداء، وقدموا اعترافات تفصيلية لعمليات الشغب، وكذلك كيفية حصولهم علي الأموال. والملاحظ أنه بعد الضربة الأمنية لجماعة «آسفين يا ريس» قل تواجدها أمام مقر محاكمة الرئيس المخلوع مبارك في آخر ثلاث جلسات، كما اختفت الاشتباكات التي كانت تحدث خارج مقر المحاكمة علي خلفية هذه التطورات، ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف عمليات الاتصالات التي تمت بين الرئيس المخلوع وجماعة «آسفين يا ريس». وكشفت المصادر أن جماعة «آسفين يا ريس» يقودها عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل في مصر الجديدة ومدينة نصر وعدد آخر من المخططين، أما باقي الأعضاء فهم من الشباب والسيدات يرتبطون بمشاعر عاطفية تجاه الرئيس المخلوع وأبنائه