من أبرز المقبوض عليهم أمام السفارة الإسرائيلية بتهمة تكدير الأمن الطفلة "جويرية أحمد الجيزاوي" لم يتجاوز عمرها العام والنصف بصحبة والدتها أمام السفارة الإسرائيلية ، الطفلة التي تفتحت عيناها علي ثورة مصرية تحمل فيها علم مصر وتهتف بكلمات قد لا تعيها ولكنه تشعرها. كانت جويرية مع والدتها "شاهندة الجيزاوي" - الناشطة السياسية أمام السفارة الإسرائيلية يتابعون الأوضاع ويشاهدون تسلق المحامي "أحمد الجيزاوي" زوج "شاهندة" ووالد "جويرية"،حيث قال أن زوجته وابنته تم القبض عليهم يوم 9 سبتمبر من أمام السفارة السعودية بعد أن كانت زوجته تتابع التطورات وبصحبتها ناشطة أخرى. وأضاف أحمد الجيزاوي : "لا أعرف ما علاقة سيدة على يدها طفلة بالاتهامات التي حولت بها للنيابة وهي تكدير الأمن العام و التحريض على اقتحام منطقة عسكرية واقتحام منطقة دبلوماسية والتحريض على التجمهر، وتم تحويل زوجته لنيابة الجيزة الكلية وبعدها إلى نيابة أمن الدوله التي أعادتها إلى نيابة الجيزة والتي قررت إخلاء سبيلها هي والبنت الأخرى بكفالة 10 ألاف جنيه لكل منهما ويبدوا أن الامن عاد إلى تلفيق التهم علي مبدأ كله تحت السيطرة". علق "أحمد دومة" - عضو حركة شباب الثورات العربية علي ذلك : "أن السلطات المصرية قامت بإعتقال 111 شخص اليوم وليس 92 فقط كما يشاع ، ذلك بخلاف 38 شخص الذين تم القبض عليهم بعد الأحداث مباشرة والتي كان من ضمنهم سيدتان وطفلة رضيعة ، وأن هناك قرارات ضبط وإحضار جديدة لبعض الناشطين والداعيين لجمعة تصحيح المسار". أشار دومة إلى أن قوات الأمن والجيش لم تقم بتأمين السفارة وتركت الأمر هكذا حتى يتسنى لها فعل ما تشاء ، وبذلك تكون قد أخذت الضوء الأخضر لقمع الناشطين المعارضين لها ، وعن عودة قانون الطوارئ مرة أخرى أفاد "دومة" بأن قانون الطوارئ لم يغيب لكي يعود ، الحال على ما هو عليه من عهد مبارك.