تنطلق قناة الفتح الفضائية فى أول أكتوبر القادم و التى يرأس مجلس إدارتها الداعية و المفكر الإسلامى الدكتور أحمد عبده عوض . و تحمل قناة الفتح الجديد و المزيد للمشاهد العربى بصفة عامة والمشاهد المصرى بصفة خاصة ،حيث تسعى لحل مشكلاته بشكل عملي ، وتوظف قدراته وطاقاته ليتغلب بها على الصعوبات التي تواجهه في حياته ، وتنطلق في ذلك من علوم الاجتماع وعلم النفس والتربية والتنمية البشرية ، وتقدم للمشاهد برامج قيمة يقدمها خبراء التنمية البشرية وعلم الاجتماع والمفكرون فهى قناة إستثمارية متخصصة فى مجال التنمية البشرية و الإجتماعية ، تحملُ فى جعبتها الكثير و الكثير من المفاجأت ، و ترفعُ شعار " قناة الفتحُ باب مفتوح للجميع " و " قناة الفتح تقتحُ القلوب و الأبواب " ، و " قناة الفتح تفتحُ أبواب الخير " ، وقد اتخذت القناة من الوسطية والإعتدال منهجًا لبث القيم والمثل العليا في المجتمع، ودعم وحدة نسيج المجتمع العربي بنشر القيم الأصيلة؛ مثل : الحب والمساواة، والتعاون، والتكامل، والحياء والعفة، والرضا، والثبات و من أهداف القناة تقديم رسالة هادفة من منطلق إجتماعي تنموي محافظ ، بث قيم التكافل الاجتماعي بين طبقات المجتمع ، توفير خبرات وكفاءات جيدة ومتحمسة في ذات المجال ، تنمية كافة فئات المجتمع إيمانياً ومعرفياً ومهارياً بأساليب إبداعية ، تنمية مهارات ومعارف وقدرات المشاهدين فكرياً وسلوكياً ، تقديم برامج إجتماعية وثقافية تخاطب جميع أفراد الأسرة عامة وتهتم بشؤون الطفل والمرأة خاصة ، العناية بمشاكل المشاهدين والتواصل المستمر مع الجمهور ، غرس قيم المواطنة الصالحة من المنظور الإيماني . السياسة العامة للقناة عدم التعصب لفكر أو منهج مذهبي أو سياسي ، تجنب كل ما يثير الفتنة الطائفية أو المذهبية، تجنب التعرض بالقدح والابتعاد عن أساليب الإثارة والدعاية، أو الاستفزاز والتحريض ، تقوية روابط الوحدة والانتماء بين أفراد الشعوب العربية، ودعم التبادل المعرفي والتمازج الثقافي بينهم ، ترسيخ القيم والأخلاق على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع ، تعزيز الثقة وإشاعة روح الأمل والتفاؤل لدى الجمهور ، تبني المنهج الوسطى في القضايا الدينية، مع البعد عن الإفراط والتفريط ، ، تحري الدقة في المعالجة، والتزام الحياد والابتعاد عن المواقف المسبقة ، التركيز على كيفية مواجهة مشاكل الحياة بالأخلاق الإسلامية الرشيدة دون إفراط أو تفريط ،إبراز كيفية صلاح البيوت وبناء أسرة سعيدة، وتنمية هذه الأسرة إيمانيا واقتصاديا وأخلاقيا واجتماعيا ، تقديم أفكار جديدة حول إدارة الوقت ، وسعادة الأسرة ، وشباب بلا مشاكل ، وإصلاح النفس ، وبيوت بلا ديون ، وأدب الحوار، وتنظيم الحياة من جديد . و الجديد الذى ستقدمه قناة الفتح صناعة الحب وبث قيم الأمل والتفاؤل في المجتمع ، الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير من حيث دعم وحدة نسيج المجتمع العربي، وإحترام عادات وتقاليد وإهتمامات كافة أطياف المجتمع ، تناول الموضوعات بالأسلوب الذي يجمع ولا يفرق، والذي يثبت الناس في الحياة ولا يمزق الأمة فرقًا وأحزابًا ، تقديم الاستشارات المتصلة بالتنمية البشرية والاجتماعية والدينية ، إكتشاف المواهب وتنمية وصقل قدراتها ، فنية كانت أو علمية أو رياضية أو دينية أو أدبية ، تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل من خلال التدريب على المهن وتعليم المشروعات الصغيرة والتنسيق مع الشئون الاجتماعية ، كتربية دودة القز وعمل السلال من أعواد القمح والجريد، تصحيح المفاهيم الخاطئة عند الناس في كل جوانب الحياة في الاعتقاد وفي الكلام وفي لغة التفاهم وفي إدارة المنزل وفي العلاقة الزوجية وفي التعامل مع الآخر ، إنارة حياة الناس بالخبرات السابقة لأصحاب الفضل والتميز في مجال الحياة والخدمة العامة ، تقديم أفكار نظرية مدعمة بنماذج عملية من الحياة من شتى فئات المجتمع ، إحترام عقلية الناس من خلال متخصصين أكفاء لهم رصيدهم الفكري ويمثلون الوسطية في الوطن العربي ، ملامسة مشاكل الأمة والمجتمع والشباب بطريقة توجيهية عملية مع تقديم الحلول الواقعية لها بعيداً عن الإفراط في المثاليات، أي : ربط القول بالعمل، والتيسير لا التعسير ، العناية بذوي الاحتياجات الخاصة ، وإفراد مساحات واسعة لهم ولمشاكلهم من خلال زيارات ميدانية لهم بالاتفاق والتنسيق مع الوزارات المختصة ، تلمس مشاكل المسجونين خلف الأسوار وملامسة مشاكلهم، ومساعدة أهلهم وذويهم حتى يخرجوا إلى الحياة ، ومساعدتهم بعد خروجهم على التكيف مع الواقع الجديد (قصة إنسان من الظلمات إلى النور) ، تقديم الدعاء الذي يحرك القلوب بعد كل أذان وفي وقت السحر والفجر . تردد القناة 10757 رأسى نايل سات . أحمد رشدى مذيع تلفزيونى و كاتب صحفى [email protected]
